اقر الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان بهزيمته في الانتخابات الرئاسية مؤكدا فوز خصمه والحاكم العسكري السابق للبلاد محمد بخاري
وقال جوناثان إنه وفى بوعده حيال تنظيم انتخابات حرة ونزيهة
وأضاف “وعدت هذا البلد بانتخابات حرة ونزيهة وانا وفيت بوعدي”، ودعا غودلاك جوناثان النيجيريين الغاضبين من الانتخابات الى الاحتجاج بالطرق الشرعية.
وأشار إلى أن “الوحدة والاستقرار وتقدم بلدنا الغالي هو اهم من كل الباقي”.
وهنأ محمد بخاري منافسه جودلاك جوناثان على تخليه عن السلطة سلميا وذلك بعد ان اصبح أول سياسي نيجيري يطيح برئيس اثناء وجوده في الحكم عبر صندوق الاقتراع.
وقال بخاري للصحفيين ومؤيديه وسط تصفيق “الرئيس جوناثان كان خصما فاضلا وأنا اقدم يد الزمالة إليه.”
وأضاف قائلا “أثبتنا للعالم أننا شعب اعتنق الديمقراطية. لقد وضعنا دولة الحزب الواحد وراءنا.”
وكان أكثر من 800 شخص قد قتلوا في احتجاجات اندلعت عندما فاز جوناثان على بخاري في انتخابات سابقة.
عودة الجنرال
وقد تنفس النيجيرون الصعداء علي وقع إنباء فوز الجنرال محمد بخاري وعودته إلى سدة السلطة بعد أن حكم البلاد سابقا في انقلاب عسكري عام 1983، قبل أن يطاح به على يد جنرال آخر هو إبراهيم بابنجيدا عام 1985، في فترة شهدت الكثير من الاضطرابات السياسية والعديد من الانقلابات العسكرية قبل أن تستقر البلاد سياسيا بعد ذلك.
وجاء فوز بخاري بفارق أصوات بلغ أكثر من مليوني صوت فى الانتخابات النيجيرية التي عدها مراقبون الأفضل والأكثر شفافية، في بلد طالما عاش نزاعا سياسيا واختلافا اثنيا وفسادا قل نظيره في في بلد بحجم نيجيريا.
الإجماع الكبير واصطفاف المعارضة النيجيرية خلف بخاري، جاء ليؤكد الرغبة الملحة في البلاد على تغيير جذري في السياسات السابقة التي كرست لوجود بوكو حرام، بعد الفشل الذريع في محاربتها وتقليم أظافرها، فضلا عن غرق البلاد في فساد سياسي واقتصادي يكاد يشل مواردها الضخمة، ما جعل أغنى شعب في إفريقي يرزح تحت وطأة الفقر والحاجة.
ويأتي تفوق بخاري لأسباب واضحة أهمها، الحرب على إرهاب بوكو حرام، التي اعترف الرئيس السابق غودلاك جونثان في فشل التصدي لها، الأمر الذي يراهن بخاري في قدرته عليه، كجنرال سابق وعارف وقادر على قيادة الجيش، ما يضاف إليه أنه مسلم ومن أصول شمالية، حيث تعبث بوكو حرام بالدين وبأتباعه.
وفي الولايات الجنوبية حيث الأغلبية المسيحية، صوت الكثيرون أيضا لبخاري، أملا في إنقاذ البلاد من الفساد المستشري، ورفع مستوى المعيشة المتدني، الأمر الذي وعد به بخاري به، الذي عرف في عهده السابق بمحاربة الفساد ومحاولة المضي بالبلاد نحو التنمية والاستقرار.
وبلا ريب، فإن تحديات داخلية تتمثل في توفير العيش والاستقرار لأكثر من 150 مليون نسمة هم سكان البلاد، إضافة إلى الحرب على الإرهاب، وخلافات الجوار، والمشاركة الفعالة في قيادة القارة السمراء، كل ذلك هو ما عده المراقبون رهانات قوية واستحقاقات مهمة، آن الأوان لنيجيريا الكبيرة والقوية أن يكون فيها من يستطيع قيادتها لتحقيق ذلك.
- المملكة تتسلّم علم الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ لاستضافة البطولة المقبلة (الرياض 2025)
- 12 اتحادًا رياضيًا يعلنون فتح باب الترشح لانتخاب مجالس إدارتهم للدورة 2024 – 2028
- كأس أمم أفريقيا 2025.. تنزانيا تتجاوز إثيوبيا وغينيا تتغلب على جمهورية الكونغو
- يوفنتوس يحسم ديربي تورينو بثنائية في الدوري الإيطالي
- ختام بطولة الدوري الممتاز والدرجة الأولى لكرة الطاولة للأشخاص ذوي الإعاقة في جازان
- الهلال يستعيد صدارة الدوري السعودي للمحترفين بثلاثية الاتفاق
- إنتر ميلان يفوز بهدف على أرسنال في دوري أبطال أوروبا
- تتويج كودي رودز بلقب “كراون جول 2024 ” للرجال وليف مورغان بلقب السيدات
- افتتاح البطولة العربية للبولينج بمشاركة المملكة
- انطلاق منافسات بطولة نهائيات رابطة محترفات التنس “الرياض – 2024”
شؤون دولية > محمد بخاري رئيسا لنيجيريا
01/04/2015
محمد بخاري رئيسا لنيجيريا
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.news.net.sa/102751/