إدارة التحرير 

[JUSTIFY][B][SIZE=4][FONT=Arial]سجل عدد المستفيدين من البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل ‘حافز’ ارتفاعا لافتا في شهره الرابع كاسرا حاجز المليون مستفيد، عند 1.1153 مليون مقارنة بنحو 818 ألفا في الشهر الماضي، بارتفاع بلغ 40 في المائة ونحو 563 ألفا في الشهر الأسبق، في الوقت الذي اعترف فيه البرنامج بأن التحدي الأكبر خلال الفترة المقبلة إيجاد فرص عمل للمتقدمات اللواتي يشكلن 82 في المائة من العدد الإجمالي للمستفيدين.وتكشف الأرقام الجديدة عن أن هناك أعدادا كبيرة لم تستطع حتى الآن الاستفادة من البرنامج بسبب بعض العوائق على الرغم من التقدم إلى البرنامج، حيث لم يستطع نحو 600 ألف متقدم التأهل إلى المرحلة النهائية.وبحسب تقرير اعده الزميل حبيب الشمري ونشرته الاقتصادية فقد اودع البرنامج أمس أكثر من 2.3 مليار ريال في حسابات مليون ومائة وثلاثة وخمسين ألف مستفيد، حيث يتقاضى كل متقدم ألفي ريال شهريا
من جانبه، قال الدكتور خالد العجمي مدير عام برنامج حافز إن البرنامج أودع مبلغ الإعانة أمس في الحسابات البنكية الخاصة لنحو مليون ومائة وثلاثة وخمسين ألف مستفيد، مشيراً إلى أن عدد المستفيدين لهذا الشهر ارتفع بنسبة 40 في المائة عن مستفيدي استحقاق الشهر الماضي (ربيع الأول) كما سجل هذا الشهر زيادة بنسبة 107 في المائة في عدد المستفيدين مقارنة باستحقاق شهر المحرم حين بدأ البرنامج في دفع الإعانة المالية الشهرية.وقال العجمي: إنه تم التحقق من أهلية مليون وسبعمائة وأربعة وثمانين ألف متقدم لاستحقاق شهر ربيع الآخر تأهل منهم ما نسبته 66 في المائة بعد التأكد من مطابقة بياناتهم لضوابط البرنامج، مبينا أنه يتم التحقق شهرياً بطريقة آلية من بيانات المتقدمين والمستفيدين من خلال الربط الإلكتروني بقواعد البيانات في العديد من الجهات الرسمية والأهلية في مختلف مناطق المملكة وأن البرنامج يعمل حالياً على رفع أداء آلية التحقق الإلكتروني للبرنامج من خلال الربط الإلكتروني مع عدد إضافي من الجهات الحكومية والخاصة حرصا على وصول الإعانة لمستحقيها.وحول تصنيف المستفيدين لهذا الشهر، أفاد مدير عام برنامج حافز بأن نسبة الإناث بلغت في متوسطها 82 في المائة وهي متوسط النسبة نفسه منذ بداية صرف إعانة البرنامج، لافتاً النظر إلى أن إحصاءات المستفيدين لشهر ربيع الآخر دلت على تفاوت مستوى التحصيل الدراسي للمستفيدين من الجنسين إذ مثلت الحاصلات على شهادة البكالوريوس الجامعي الشريحة الكبرى من الإناث بنسبة تصل إلى 36.8 في المائة بينما مثل الحاصلون على الثانوية العامة النسبة السائدة لدى الذكور بنسبة 48.8 في المائة.وبين الدكتور العجمي أن تباين نسب المستفيدين من الجنسين وتفاوت مستوى تحصيلهم الدراسي يدل على اختلاف عوائق التوظيف لكل شريحة، مفيداً بأن التحدي يكمن في توفير الفرص الوظيفية الملائمة للباحثات عن العمل في المرحلة المقبلة.وأبان أن مناطق الرياض ومكة المكرمة والشرقية ذات الكثافة السكانية المرتفعة حازت أكبر نسبة من المستفيدين وبلغ إجمالي عددهم في المناطق الثلاث 70 في المائة من عدد المستفيدين لشهر ربيع الآخر.وأفاد العجمي بأن معلومات الباحثين عن العمل بما في ذلك مستوياتهم الدراسية وخبراتهم العملية إضافة إلى خياراتهم الوظيفية المفضلة تجعل من قاعدة بيانات البرنامج أهم الأدوات المساعدة في تدريب وتوظيف المستفيدين من البرنامج، مؤكداً أنه ستتم إتاحة قاعدة بيانات المستفيدين للقطاع الخاص من خلال قنوات توظيف متنوعة يقدمها صندوق تنمية الموارد البشرية التي تضم مراكز التوظيف ‘طاقات’ ومحركات البحث الإلكتروني للتوظيف ومبادرة لقاءات للمواءمة الوظيفية التي تقام في عدد من مدن المملكة[/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY]