مدير التحرير 

خاضت قوات من الجيش الليبي مواجهات مع ميليشيات “فجر ليبيا” على محور كوبري الزهراء الأربعاء، وذلك خلال زحف القوات الحكومية إلى العاصمة طرابلس.
وحصلت “سكاي نيوز عربية” على صور تظهر عناصر من الجيش والمتطوعين الموالين للحكومة خلال محاولة التقدم باتجاه طرابلس، لطرد مسلحي فجر ليبيا.
وبعد أن نجح الجيش قبل أيام في بسط سيطرته على منطقتي العزيزية وكوبري الزهراء على بعد 17 كيلومترا من العاصمة، كثف من عملياته لاستعادة طرابلس.
وعمدت ميلشيات “فجر ليبيا” التي تسيطر على طرابلس ومناطق أخرى من البلاد وصنفها البرلمان إرهابية، إلى قصف العزيزية الاثنين، ردا على تراجعها أمام زحف الجيش.
و تشهد العمليات العسكرية على الأرض في ليبيا تراجعا مضطردا لقوات ميليشيات الجماعات المتطرفة مع تقدم قوات الجيش الليبي باتجاه العاصمة طرابلس، فيما تتحدث أنباء عن تواجد قادة الميليشيات التي تسيطر على طرابلس خارج البلاد في تركيا.
واعترفت ميليشيات “فجر ليبيا” بخسارتها لمواقعها جنوب طرابلس مع تقدم قوات الجيش الذي أصبح على بعد كيلومترات من العاصمة.
وكانت انباء تقدم قوات الجيش نحو العاصمة تتواتر في الأيام الأخيرة دون تأكيد من الميليشيات التي كانت تسيطر على تلك المواقع خارج العاصمة.
إلا أن الميليشيات أقرت بتقهقرها، وسط تبادل للاتهامات بين الجماعات المكونة لتلك الميليشيات.
ويتحدث كثيرون عن خروج قادة الميليشيات من البلاد، وسط توتر يسود العاصمة وتحفز كثير من سكانها ممن يؤيدون الحكومة الشرعية استعدادا لدخول الجيش الليبي.
وذكرت أنباء أن عبد الحكيم بلحاج ووسام بن حميد وغيرهم “فروا إلى تركيا بأموالهم وثرواتهم، تاركين الليبيين يقتلون بعضهم بعضا”.
بينما أكدت مصادر موثوقة أن هؤلاء يعملون على إدارة معركة طرابلس من الخارج “وعبر ميليشياتهم المحلية في البلاد”.