مدير التحرير 

أكد مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمّار أن تأهب المملكة لنصرة الشعب اليمني الشقيق والدفاع عن الشرعية في اليمن من خلال إطلاق عملية عاصفة الحزم يعكس حرصها على جمع شمل الأمة الإسلامية ضد العناصر التي تسعى إلى تمزيق كيانها.
وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ وفقه الله ـ حينما تشاور مع إخوته في دول الخليج العربي ومع قادة العالم الإسلامي هداه الله سبحانه وتعالى إلى الرأي الصحيح، ويرى الجميع أن هذا هو الحق وأنه وقف مع الحق.
وأوضح الدكتور العمار في لقاء صحفي الليلة الماضية في إسلام آباد خلال الزيارة التي يقوم بها إلى جمهورية باكستان إن قيادة المملكة حريصة على الأمة العربية والإسلامية وحفظ حقوقها وتوازنها وعدم القبول بالمساس بأمنها وسلامتها وحفظ حقوقها وكرامتها ورد أي اعتداء عليها.
وقال إن المملكة تؤمن بالتعايش السلمي بين المذاهب الإسلامية المختلفة وأنها ساندت ووقفت إلى جانب الشعب اليمني الشقيق دون أي تمييز بين مكوناته نظراً لتمسكها بمبدأ جمع الأمة الإسلامية لا تفريقهم. مشيراً إلى أن المملكة قدمت الكثير لليمن دون منة.
وأضاف يقول إن ما يحصل في اليمن الجميع يعرفه أن هناك حق وباطل، فهناك دولة شرعية قائمة تم الاعتداء عليها من فئة قليلة جداً اختطفت الحكم وأثارت الشحناء ووصل الأمر إلى القتل وحصلت الفوضى التي لا يتصورها الإنسان ، فهنا يأتي الحزم لأنه في مثل هذه الحالة لو حصل تراخي لكانت دماء ، والمملكة تدخلت بناء على طلب الحكومة الشرعية في اليمن الذي يؤثر الأمن فيه على أمن المملكة، والآن ولله الحمد الأمر يسير إلى الخير وأبشركم أنه يسير إلى الخير لأن هناك الحزم الذي سيأتي معه الاستقرار، لا بد أن تكون هناك وقفة حازمة لضمان الأمن في اليمن خاصة وأن هناك أياد للأسف تدخلت ودعمت القلة القليلة.