أراح بايرن ميونخ جماهيره قبل خوضه مباراة ذهاب الدور ربع النهائي في البرتغال بفوزه العريض على حساب ضيفه فرانكفورت بثلاثية نظيفة في يوم شهد تسجيل ليفاندوفسكي لهدفين وعودة ألكانتارا للعب كأساسي.
ظهور ألكانتارا في التشكيلة الأساسية للفريق كان الأول من نوعه منذ تاريخ 29 مارس 2014 وتحديداً منذ مباراة هوفنهايم التي شهدت خروج تياغو للإصابة بعد بدايتها بحوالي 25 دقيقة، وبعد مشاركته كبديل أمام دورتموند وليفركوزن وجد بيب نفسه بحاجة ماسة لخدمات اللاعب بظل غياب شفاينشتايغر ومارتينيز واستخدامه لألونسو في الخط الخلفي لتعويض غياب بواتينغ وبن عطية وعدم جاهزية بادشتوبر للمشاركة.
وبالتالي لعب بايرن بخط خلفي مكون من دانتي وألونسو ورافينيا ومن خلفهم الحارس الإسباني رينا وبالتالي بلغ عدد الإسبانيين من طرف صاحب الأرض أربعة لاعبين.
ولفت ألكانتارا أنظار الجميع من خلال دقته المميزة في التمرير حيث بلغت نسبة تمريراته الناجحة 93.5% وكان ثاني أكثر من لمس الكرة في بايرن رغم خروجه قبل ثلث ساعة من النهاية، أما أكثر من لمس الكرة فكان كالعادة تشابي ألونسو الذي لم تعيقه أدواره في الخط الخلفي عن عمله بصناعة اللعب فلمس الكرة 152 مرة مقابل 95 مرة لألكانتارا إضافة لكونه أكثر من نجح بقطع كرات في بايرن مع قطعه لـ4 كرات.
وتمكن ألكانتارا أيضاً من صناعة فرصتين وحاول التسجيل مرتين أحدهما كانت على مرمى تراب وأخرى خارج المرمى.
وبعد المباراة أكد غوارديولا أنه فخور للغاية بما قدمه لاعبوه وأضاف بيب: “بعد ثلاثة أيام فقط من لعبنا لـ120 دقيقة في ليفركوزن لعبنا أمام ثالث أقوى هجوم في الدوري وقدمنا أداء ممتع وهاجمنا ودافعنا كما يجب، والآن نحن بحاجة لـ3انتصارات فقط من أجل تحقيق اللقب، وأتمنى أن أتمكن من خوض مباراة بورتو بهذا الفريق وألا نخسر المزيد من اللاعبين”.
أما ليفاندوفسكي فلم يخفي هو الآخر سعادته بهذا الانتصار فقال: “لم يكن لدينا إلا يومين من الراحة هذا أمر صعب للغاية لكننا لعبنا بشكل جيد جداً خاصة في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، وبعد تسجيلنا للهدف الثاني بدا كل شيء واضحاً وكان بإمكاننا تسجيل المزيد لكن ما فعلناه هو أمر جيد”.