نجح المنتخب الأوليمبي في التأهل لدورة الألعاب الأفريقية بعد الفوز على بوروندي 2/0 في إياب المرحلة الثانية من التصفيات، حيث كان فاز في الذهاب بنفس النتيجة.
ويستعرض موقع “يوروسبورت عربية”، الأسباب الثلاثة التي مكنت المنتخب الأوليمبي من الفوز على بوروندي في لقاء العودة:
1 – نتيجة مباراة الذهاب:
لاشك أن نتيجة لقاء الذهاب كان لها بالغ الأثر في معنويات لاعبي المنتخب الأوليمبي، حيث خاضوا لقاء الإياب بأعصاب أكثر هدوءًا وثقة في عبور المنافس والتأهل لدورة الألعاب الأفريقية، خاصة وأنه من الصعب أن يخسر الفراعنة في السويس بأكثر من هدفين والخروج من التصفيات، كما أن لاعبي بوروندي بالتأكيد أصابهم نوعًا من الإحباط بعد الخسارة على ملعبهم بهدفين نظيفين.
2 – مستوى بوروندي:
بوروندي تمتلك منتخبًا أوليمبيًا متواضع المستوى، ليس أدل على ذلك من خسارته أمام المنتخب الأوليمبي المصري على أرضه ووسط جماهيره بنتيجة 2/0، رغم أن عاملي الأرض والجمهور في صفة، وأظهرت مباراة العودة أن المنافس ليس من الصعب ترويضه والفوز عليه، خاصة أن خبراته ضعيفة وخط دفاعه هش للغاية، وهو ماوضح من مستوى بوروندي على مدار الـ90 دقيقة في لقاء الإياب.
3 – تألق كهربا:
يعد محمود عبدالمنعم كهربا من أهم اللاعبين في صفوف المنتخب الأوليمبي وهو أحد مفاتيح اللعب الأساسية لحسام البدري مدرب الفراعنة، لما يمتلكه من مهارات فردية وسرعة بالإضافة لقدرته على إحراز الأهداف، وسبق أن سجل في كينيا هدفين خلال مباراة الذهاب بالمرحلة الأولى للتصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأفريقية، وسجل هدفه الثالث أمام بوروندي في لقاء العودة بالمرحلة الثانية، ولم يُعان كهربا من التسجيل في مرمى كينيا أو بوروندي في ظل تردي مستوى دفاعاتهما وحراس مرماهما.
4 – خبرة لاعبي المنتخب الأوليمبي:
فارق كبير في الخبرة ظهر واضحًا بين لاعبي المنتخب الأوليمبي ونظيره البوروندي، خاصة مع وجود عناصر في الفراعنة من أمثال رامي ربيعة ومحمود حسن تريزيجيه ومحمود كهربا، وهم يملكون قدرًا كبيرًا من الخبرات سواء لتريزيجيه من المشاركة مع الأهلي محليًا وأفريقيًا، أو ربيعة من مشاركته مع الأهلي واحترافه في البرتغال، أو حتى كهربا من تجربته مع جراسهوبرز السويسري والتدريب تحت قيادة مدربين متميزين أمثال طارق العشري مدرب إنبي الحالي.