[JUSTIFY]
في ظل الأجواء الترابية التي تعيشها محافظة الخرمة، منذ صباح اليوم، وحتى إعداد هذا الخبر، لا يزال الأهالي يعيشون حالة من الاستياء؛ جراء تفاوت آراء مسؤولي إدارة التربية والتعليم في تعليق الدراسة من عدمها.
ويأتي هذا الاستياء لأن إدارة التعليم التي تشرف على مدارس الخرمة تبعد أكثر من 250 كم، حيث تختلف أجواء محافظة الخرمة عن أجواء الطائف بشكل متباين، إلا أن هذا الاختلاف لم يشفع لمسؤولي التعليم بالإدارة وبالمكتب تعليق الدراسة؛ نظراً للأجواء الغبارية التي ما تزال تشهدها المحافظة وبناء على توقعات عدة مواقع للأرصاد بأن هذه الموجة الغبارية ستستمر إلى يوم غدٍ، فإن الكثير من أولياء أمور الطلاب والطالبات لوحوا بالتعليق يوم غدٍ، تاركين أمر الاهتمام بسلامة أبنائهم لأنفسهم بعيداً عن مسؤولي التعليم الذين فضلوا السكوت والدوام داخل المكاتب عن إعطاء الأوامر بتعليق الدراسة؛ حفاظاً على سلامة الطلاب والطالبات من الغبار.
من جهته، أوضح ناصر مناحي هليمة، المدير المكلف لمستشفى محافظة الخرمة، أن عدد مراجعي طوارئ المستشفى لهذا اليوم في حالة ازدياد، خصوصاً مرضى الربو والصدر، وكانت غالبية الحالات من فئة الأطفال.
الاستياء تواصل من المعلمات وطالبات فرع جامعة الخرمة بالمحافظات والمراكز المجاورة، حيث أكد عدد منهن لـ”تواصل” أن الطرق التي يسلكنها شهدت اليوم موجة من الغبار أجبرت قائدي المركبات الخاصة بهن في التوقف عدة مرات.
من جهته، أوضح الدكتور محمد الشمراني مدير إدارة التربية والتعليم بالطائف أنه وإلى هذه اللحظة لم يردهم ما يؤكد أن الأجواء التي تشهدها محافظة الخرمة تحتم أمر تعليق الدراسة ليوم غدٍ، مبيناً بأنه متى ما تم تزويدهم بتقرير يبين الحالة الجوية السيئة، فسيتم تعليق الدراسة في الأماكن التي يشار إليها بسوء الحالة الجوية، مضيفاً بأنه في حالة انتظار للتقارير التي ستصدرها الجهات المختصة للحالة الجوية ومدى خطرها على الطلاب.[/JUSTIFY]