[JUSTIFY]تبنت منظمة الأمم المتحدة موقفاً معادياً للقصف الصهيوني الأخير لقطاع غزة والذي ضرب هدفين شمال القطاع، وأسفر عن مصرع 20 شخصاً، حيث انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القصف الأخير ووصفه ما حدث بأنه أمر بالغ الخطورة.
وشدد مون في بيان رسمي، أذيع أمس الاثنين، على ما أسماه بحرمة المباني التابعة للأمم المتحدة، حيث استاء البيان من قصف إسرائيل مواقع تابعة للأمم المتحدة في القطاع ومنها المدارس.
وقال بان “إنه لأمر غاية في الخطورة أن يكون من تطلعوا لهذه (المنشآت) طلبا للحماية ومنحوا ملاجئ فيها حُرموا من الآمال والثقة”.
وكان تقرير للأمم المتحدة قد كشف عن نتائج تحقيقات أجريت عقب الحرب على غزة في 2014 وراح ضحيته 44 فلسطينياً وإصابة 227 آخرين، وحمّل التقرير مهاجمة القوات الصهيونية لسبعة مواقع أممية، وكانت الحكومة الصهيونية قد ضغطت على الأمم المتحدة لتأخير الإعلان عن نتائج التحقيقات.
واستندت تحقيقات الأمم المتحدة على تقارير الطب الشرعي، وشهادات موظفي الأمم المتحدة العاملين في القطاع، ورغم أن التقرير لا يشكل أي مسؤولية قانونية على دولة العدو، إلا أن أهميته تكمن في كون الإعلان عنه جاء في وقت حساس بالنسبة لحكومة الكيان الصهيوني حيث تتصاعد العزلة الدولية المفروض على دولة الكيان في مقابل زيادة القبول الدولي للسلطة الفلسطينية.[/JUSTIFY]