[JUSTIFY]الرياض – سمتك
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض (غدا) الأربعاء حفل تدشين الحملة التوجيهية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (شموخ) لمكافحة الابتزاز، وذلك في مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض.
وأكَّد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن الحملة تأتي لتوعية الشباب والفتيات بمخاطر جريمة الابتزاز، وتحذيرهم من الوقوع في حبال مرتكبيها.
وأضاف معاليه: “نسعى من خلال هذه الحملة التي أطلقت عليها الرئاسة اسم “شموخ” إلى أن تحقق أهدافها التي وضعت من أجلها، من خلال نشر رسائل توجيهية وإقامة معارض توعوية، وإنتاج مجموعة من الأفلام المرئية والمسموعة وتنظيم أنشطة تفاعلية، من أجل التوعية بمخاطر الابتزاز، وتفعيل جانب الوقاية الذاتية من خطر هذه الآفة، وقيام الرئاسة بحماية المجتمع من شرور وخطر المبتزين والمبتزات”.
وبيَّن معاليه أن الرئاسة العامة حريصة على تفعيل الجانب التوعوي كونها تمثل الشق الأول من رسالتها المتمثلة في الأمر بالمعروف. وأردف معاليه: “وهناك شراكات وثيقة مع الجهات الحكومية المختصة، لإقامة عدد من البرامج التفاعلية التي تستهدف جميع فئات المجتمع، سواءً من خلال المحاضرات أو المعارض أو الحقائب التي تحتوي على مواد توجيهية متنوعة”.
وبيَّن معاليه أن هذه الحملة تأتي ضمن إطار مناشط الرئاسة التوعوية التي تحظى بدعم وتشجيع من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله جميعاً-.
وختم معاليه تصريحه بالشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، على رعايته للحفل ودعمه لمناشط وفعاليات الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وفي هذا الإطار بين فضيلة وكيل التوعية والتوجيه في الرئاسة العامة الدكتور فهد بن محمد الخضر، أن الرئاسة العامة أولت الجهود الوقائية في مجالات التوعية والتوجيه اهتماماً خاصاً لا سيما وأنه يمثل الشق الأول من رسالتها المتمثلة بالأمر بالمعروف.
وقد سعت لتحقيق هذا الهدف بكافة الوسائل الحديثة والتي من ضمنها الحملات التوعوية ومن ذلك حملة مكافحة الابتزاز (شموخ).
وأردف فضيلته بأن الحملة راعت تنوع الوسائل والأساليب فوضعت ضمن مهماتها الاستفادة من كافة الوسائل الحديثة في مجال التوعية والتوجيه.
وبين فضيلته أن هذه الحملة لم تغفل الشراكة مع الدوائر الحكومية والجهات الخيرية والدعوية والأسواق التجارية والأماكن العامة، مبيناً أن الشراكة في الحملة تشمل وزارة التعليم وفروع وزارة الشئون الإسلامية ومكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، والجامعات الحكومية والأهلية والدور النسائية، والأسواق والمجمعات التجارية، والطرق والأماكن العامة، والحدائق والمنتزهات.
وسأل اللهَ فضيلته أن يكلل مناشط الحملة في جميع القطاعات بالنجاح مؤكداً أن هذه الحملة ما هي إلا نتاج الدعم والمؤازرة والتوجيه من معالي الرئيس العام الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، والذي لا يألو جهداً في بذل الجهود الوقائية التي تعزز المعروف في المجتمع.
سائلاً المولي عز وجل أن يحفظ لنا ديننا وولاة أمرنا تحت ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.
من جهته قال فضيلة الوكيل للتخطيط والتطوير الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الجرباء: تعمل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق خطة استراتيجية لها غايات وأهداف للوصول لهذه الغايات، ومن ذلك الوقاية التكاملية، ومن أهدافها التحصين المبكر بترسيخ المعروف في المجتمع ودرء المنكرات قبل وقوعها، ومن ذلك هذه الحملة المباركة التي تهدف إلى تحصين المجتمع والفتيات بشكل خاص من الوقوع في الخديعة والابتزاز، وأن تكون شامخة بعفافها معتزة بدينها وطهرها ومشاركة في إصلاح المجتمع ومحافظة على نقائه، وأن تكون مثالاً يتحذى للمرأة الصالحة القويمة.
وأضاف الجرباء: وهذه الحملة التي نشرُف بتدشينها من قبل أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي فيصل بن بندر بن عبدالعزيز نأمل أن تساهم في نشر مبادئ الخير في المجتمع ووقاية أبنائه من الوقوع في المخالفات الشرعية التي تسيء لهم، وهذه الجملة تقع ضمن منظومة برامج وأنشطة في أعمال الرئاسة المختلفة، والتي تسعى إلى حفظ الأمن الأخلاقي في المجتمع، يرعاها معالي الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند حفظه الله وهي من مبادراته الكريمة.
ومن جانبه بين فضيلة وكيل الشؤون الميدانية والقضايا الشيخ عثمان بن ناصر العثمان أن حملة (شموخ) تجسد الهمة والعزيمة التي تحملها الرئاسة العامة في مواجهة هذا النوع من القضايا، حيث أن تكاثر قضايا الابتزاز مؤخراً يدعو للالتفات بشكل جاد للجهود الوقائية التي تنطلق عبر حملة شموخ، مؤكداً أن الرئاسة في ذات الإطار تحرص على التعامل بسرية تامة في مجالات ضبط الابتزاز حيث أنشأت لهذا الغرض وحدة متخصصة لمعالجة هذه القضايا بحرفية وتخصص ويتوزع عملها عبر فروع الرئاسة الثلاثة عشر.
وأردف فضيلته: وسوف تنطلق الحملة “شموخ” عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمشاهدة والمدارس والجامعات.
ومنابر الدعوة عبر خطة طموحة يرعاها ويدعمها معالي الرئيس العام الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، وبمتابعة من فضيلة وكيل التوعية والتوجيه الدكتور فهد الخضر، سائلاً الله أن ينفع بالجهود ويسدد الخطى[/JUSTIFY]