مدير التحرير 

يبحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الجاري الأزمات في أوكرانيا وسوريا واليمن.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام لوكالة “تاس” الأربعاء 6 مايو/أيار إن مباحثات بان كي مون مع فلاديمير بوتين خلال زيارته لموسكو ستتطرق إلى “أهم القضايا في مجال السلام والأمن”، بما في ذلك الأزمات الأوكرانية والسورية واليمنية، مؤكدا في الوقت ذاته أن الهدف الأساسي لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى موسكو يتمثل في حضور الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ70 للنصر في الحرب على النازية.
وأضاف دوجاريك أن بان كي مون قد يعقد لقاءات مع مسؤولي الدول الأخرى الذين سيحضرون الاحتفالات.
وأشار إلى أن مباحثات الأمين العام للأمم المتحدة في موسكو قد تتناول قضايا دولية أخرى مثل تغير المناخ في العالم.
وأكد دوجاريك تعليقا على أنباء حول ضغوط دولية على بان كي مون من أجل إلغائه زيارة روسيا، أن الأمين العام يتخذ القرارات حول زياراته بشكل مستقل، ودعا إلى تذكر تضحيات الشعب السوفيتي في النضال ضد النازية في الحرب العالمية الثانية.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن وزير الخارجية الأوكراني بافل كليمكين صرح الأسبوع الماضي أن زيارة بان كي مون إلى موسكو سترسل “إشارة خاطئة” إلى كييف، معربا عن أمله في أن الأمين العام للأمم المتحدة لن يحضر العرض العسكري في موسكو في 9 مايو/أيار.
من جهته أعلن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن بان كي مون تعرض لضغوط كبيرة كي لا يزور موسكو، واصفا قرار الأمين العام بأنه “مبدئي وصحيح”.
يذكر أن الأمم المتحدة أكدت في 4 مايو/أيار رسميا زيارة بان كي مون إلى موسكو لحضور الاحتفالات بمناسبة الذكرى السبعين للنصر في الحرب على النازية.