أكد معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ خالد بن عبدالله العرج على أن التفجير الإرهابي الآثم الذي طال مسجد بلدة القديح بالقطيف، ما هو إلا عمل فاسد متجرد من الإنسانية وبعيداً كل البعد عن ما أمر به ديننا الإسلامي في تحريم قتل النفس بغير الحق الذي أمر به الله سبحانه وتعالى، في الوقت الذي نفذ فيه هؤلاء الإرهابيون جريمتهم وذهب ضحيته أبرياء من أبناء هذا الوطن.
واوضح معاليه أن هذا العمل الاجرامي المنافي لتعاليم الدين الإسلامي والمخالف لكافة القوانين والأعراف البشرية، سيكون بحول الله وقوته داعماً قوياً على الأرض الصلبة للحمة الوطنية التي تتميز بها المملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي جمع ووحد هذا الوطن على العقيدة الإسلامية الصحيحة وعلى الحب والوفاء ونبذ الفرقة والطائفية، وسار على هذا النهج القويم ابناؤه البررة في ترسيخ السلام والمواساة بين أبناء وبنات هذا الوطن الغالي.
وأضاف معاليه أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً كانت ولا تزال ولله الحمد، من أوائل الدول التي تحارب الإرهاب والتطرف وتنبذ الفرقة الطائفية، وهي سباقة في دعم المجهودات الدولية في محاربة هذا الداء، وكانت في مواقف كثيرة صاحبة المبادرات والتحذير من خطر الإرهاب، إلى جانب أنها وبفضل الله ومنته استطاعت أن تكون نموذجاً في تقديم الأساليب الفعالة للقضاء عليه.
وأختتم معالي وزير الخدمة المدنية تصريحه بالدعاء للمولى عز وجل بأن يحفظ للوطن أمنه وعزته ورفعته تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وبمتابعة عضيديه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لكل ما هو خيرا للوطن في أمنه واستقراره.