يحسب للفريق الهلالي وخصوصا في الفترة الأخيرة التي أعقبت قدوم اليوناني جورجيوس دونيس لقيادته فنيا, قدرته على تسجيل الأهداف في كل مباراة بغض النظر عن اسم أو مركز من يسجل, فقد نجح جميع لاعبي الفريق الهلالي الذين لعبوا مع دونيس في تسجيل الأهداف وخصوصا «المدافعون» الذين كانت لهم بصماتهم المميزة في أغلب المباريات التي لعبها الفريق هذا الموسم في جميع المسابقات, غير ان بصماتهم كانت أكثر وضوحا وتميزا في بطولة كأس خادم الحرمين التي شهدت مراحلها الحاسمة تألق المدافعون فسجل ديغاو وكواك 3 اهداف في شباك الاتحاد في نصف النهائي ليظهر زميلهما محمد جحفلي في النهائي ويسجل هدفا حاسما وقاتلا وذهبيا غير مسار الكأس لصالح الفريق الأزرق.
تجدر الإشارة إلى ان بطولة كأس الملك عام 1409هـ التي جمعت الهلال والنصر في جدة انتهت زرقاء بثلاثية نظيفة حملت تواقيع لاعبي خط الدفاع « الحبشي والبيشي والتخيفي».