إستشهاد اثنين من جنود القوات المسلحة، مساء الأربعاء (10 يونيو 2015)، إثر اشتباكات عنيفة لصدّ اعتداءات المليشيات الحوثية، وعناصر من الحرس الجمهوري التابع للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على الشريط الحدودي جنوب منطقة جازان، و وفقا للمصادر فإن أحدهما هو وكيل رقيب ماجد الطميحي.
و قامت القوات المسلحة، بعمل غارات جوية قصفت خلالها قرى ومحافظات يمنية محاذية للحدود السعودية، والتي كانت مناطق للتجمعات والتحركات الحوثية وأنصار المخلوع صالح، تمكنت خلالها من قتل عديد منهم في مواقع متفرقة من محافظة صعدة ومحافظة حجة، وبعض القطاعات الجبلية التي يتحصن بها الحوثيون وعناصر صالح، وجعلوها مقرّات لإطلاق قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا باتجاه الحدود السعودية الجنوبية.
وكانت محافظتا الحرث والطوال -جنوب منطقة جازان- قد شهدتا خلال الـ24 الساعة الماضية، اعتداءات مماثلة من المليشيات الحوثية وعناصر من الحرس الجمهوري، بإرسالهم مجموعة من القذائف على القرى الواقعة على الشريط الحدودي بشكل عشوائي، لتسقط أغلبها في مساحات خالية وبعيدة عن النطاق السكاني، لتردّ عليهم القوات البرية وتقصف مواقعهم داخل الأراضي اليمنية، مستخدمة المدفعيات والمدرعات، حيث قتلت مجموعات منهم.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن قوات التحالف، كثّفت -خلال الساعات القليلة الماضية- طلعاتها الجوية، ولا تزال تعزز غاراتها لاستهداف عدة مخابئ للمليشيات داخل الأراضي اليمنية بالمحافظات والمديريات اليمنية القريبة من الحدود، بمحاذاة الشريط الحدودي لمناطق جازان ونجران وعسير، بعد رصد تحركات لمجموعات من الحوثيين وعناصر من الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح واستهدافهم، حيث يحاول الانقلابيون الاقتراب من الحدود السعودية ومحاولة التسلل إليها.