أعلنت المعارضة السورية المسلحة، الجمعة، عن إصابة طائرة حربية تابعة للقوات الحكومية من نوع ميغ بواسطة صاروخ حراري في بلدة أم ولد بريف محافظة درعا جنوبي البلاد.
وتعتبر هذه المقاتلة الثانية التي تصيبها نيران المعارضة في محافظة درعا، إذ تمكنت قبل يومين من إسقاط مقاتلة من نفس الطراز أثناء تحليقها فوق بلدة ناحته في ريف درعا الشرقي.
وقد شهدت محافظة درعا أخيرا، اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية، انتهت بسيطرة المعارضة على اللواء 52، ثاني أكبر الألوية التابعة للنظام في البلاد، ثم توجهت الفصائل شرقاً نحو مطار “الثعلة” العسكري، الواقع في ريف السويداء، وتجري حالياً معارك كر وفر في محيطه بين الطرفين.
وفي ريف دمشق، ذكرت شبكة سوريا مباشر المعارضة أن ما يسمى “جيش الإسلام” قصف بصواريخ محلية الصنع مواقع للقوات الحكومية ومراكز تدريب للميليشيات الموالية لها بريف دمشق الغربي.
وقالت الشبكة إنه جرى استهداف كل من مدرسة قيادة الآليات العسكرية “مدرسة السواقة العسكرية” والمطار الشراعي ونادي الرماية والفروسية في ناحية الديماس بصواريخ أرض أرض محلية الصنع نوع “إسلام 3”.
وفي ريف اللاذقية، غربي البلاد، سقط جرحى عدة جراء قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة كنسبا، وفقا لما ذكرت مصادر في المعارضة.
أما في ريف حلب الشمالي، فذكرت تقارير أن قائدا عسكريا في فصيل “كتائب ثوار الشام” يدعى مهند سندة قد لقي حتفه إثر اشتباكات مع تنظيم الدولة “داعش”.