أثارت السيدة النيجيرية الأولى عائشة بخاري، زوجة الرئيس محمد بخاري المنتخب أخيراً، ضجةً عندما أطلت متزينةً بساعة يد فخمة من طراز «كارتييه بينوار فول» من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً المرصع بالماس، وتقدر قيمتها بخمسين ألف دولار.
وأفادت صحيفة «إندبندنت»، في تقرير لها نشر أخيراً، أن صورة عائشة بخاري وقد تزينت بالساعة التقطها المصور جورج أوكورو، وشقت طريقها بسرعة إلى موقع أنستغرام. وفي غضون أقل من 48 ساعة دارت تسعة آلاف تغريدة على موقع تويتر حول الساعة، وانقسم المغردون ما بين متحمسين للسيدة النيجيرية الأولى وساخطين عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن جانباً كبيراً من هذه الضجة يعود إلى أن الرئيس بخاري قدم نفسه في حملته الانتخابية ضد الرئيس النيجري غودلاك جوناثان، على أنه «رجل الشعب»، وأن «القوة تجيء من الرجل العادي»، وهو ما يتناقض مع الإطلالة التي ظهرت بها زوجته.
وقال أحد المغردين مدافعاً عن عائشة بخاري: «لقد أصبحت عائشة السيدة النيجيرية الأولى في 29 مايو، وليس من شأنكم ما حدث في حياتها وحياة زوجها قبل ذلك، وهذه ليست الطريقة التي تمارس بها المعارضة السياسية».
وجاء في تغريدة أخرى: «عائشة بخاري لم تستخدم أموال نيجيريا لشراء ساعتها، فما هي المشكلة بالضبط؟ هل فاتني شيء؟ لماذا اعتبر هذا الأمر قضية كبرى؟».
وبالمقابل قال أحد المهاجمين في تغريدة توقف عندها الكثيرون: «إذا كان الرئيس النيجيري قد اقترض 24 مليون دولار ليشتري زياً من طراز عالمي، فمن أين حصلت عائشة بخاري على عشرة ملايين دولار لشراء ساعتها؟». وقالت صحيفة «إندبندنت»، إن رد الفعل السائد لدى الجمهور النيجيري حيال الساعة المتألقة كان الميل إلى السخرية والتعليقات المرحة، وذلك في ضوء تشديد محمد بخاري على أنه دفع قيمة تسجيله لدخول الانتخابات من ماله، وليس من أي مصدر آخر كالتمويل من رجال الأعمال.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من ارتفاع قيمة الساعة الأصلية من الطراز الذي استخدمته عائشة بخاري، إلا أن ذلك لا ينفي وجود ساعات مقلدة رخيصة من الطراز نفسه.
[CENTER][IMG]http://www.news.net.sa/contents/useruppic/57_btHyg6zhJhybmY8m.jpg[/IMG][/CENTER]