تشهد المناطق الحـدودية بين السعودية واليمن مرحلة جديدة، تـتمحور حول إعاقة نَصب ميليشيات الحوثي منصات الصواريخ والقاذفات داخل العمق اليمني، حسب مصادر عسكرية سعودية.
ويسود هدوء نسبي المناطق السعودية القريبة من الحدود اليمنية في ظل تأهب كامل للقوات المشتركة السعودية على مدار الساعة.وتحدثت مصادر عسكرية سعودية
عن مرحلة جديدة لإعاقة نصب منصات الصواريخ والقاذفات داخل العمق اليمني، بناء على عمليات مسح جوي وبري تنفذها القوات المشتركة السعودية على الشريط الحدودي.
وشكلت القوات المشتركة السعودية منطقة محرمة داخل الأراضي اليمنية كدرع واقٍ للتعامل مع أي تحرك داخل الجانب اليمني من قبل ميليشيات الحوثيين، حيث يتم قصف أي تحرك لهم داخل الأراضي اليمنية، ما جعل تسللهم أو حتى اقترابهم إلى مناطق تبعد خمسة كيلومترات عن الشريط الحدودي
لسعودي أمراً في غاية الصعوبة.
وفي هذا السياق، دمرت طائرات الأباتشي قواعد لإطلاق مقذوفات وضعتها ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح في قرية الحصام اليمنية الحدودية التي تتحصن بها.
كما نفذت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية عمليات في المحافظات الشمالية وبعض المحافظات الداخلية في اليمن.
وبحسب مصادر أمنية فإن قذائف الميليشيات الحوثية تسقط في مناطق صحراوية خالية من السكان بسبب تمركز القوات السعودية على الحدود المشتركة مع اليمن وتقهقر الميليشيات داخل الأراضي اليمنية.
أما الوضع الأمني داخل نجران وجازان فتؤكد كافة المصادر الإعلامية والأمنية أن السكان يمارسون حياتهم بشكل طبيعي.