طالب المفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بالانتباه والحذر من السعي الإيراني لإحباط استحقاقات “عاصفة الحزم” وإفشال نتائجها وتحويلها إلى “حراثة في البحر”.
وأوضح أن “عاصفة الحزم” أصبحت علامة فارقة تستوجب نهجا جديدا في التعامل مع اختناقات الإقليم، يشمل جسارة الفكر والرؤية وترتيب البيت الخليجي من جديد.
وقال النفيسي عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” مساء اليوم (الاثنين): “عاصفة الحزم علامة فارقة، ما قبل العاصفة شيء وما بعدها يفترض أنه شيء آخر، هناك استحقاقات سياسية لعاصفة الحزم ينبغي الوفاء بها والحدب عليها”، منوها إلى أن “عاصفة الحزم نهج جديد للتعامل مع اختناقات الإقليم، نهج فيه كثير من الجسارة في الحركة وحبذا لو يواكبها جسارة في الفكر والرؤية”.
وأضاف: “تجتهد إيران أن تحول عاصفة الحزم إلى حراثة في قاع البحر وإلى حالة استنزاف، وعلينا أن ننتبه لخطورة ذلك وندرك أن مع إيران دولاً في “المركز”.
وتابع: “موضوع اليمن قد يتحول إلى عملية ولادة قيصرية في الجزيرة العربية، ولذا علينا ترتيب البيت الخليجي لاستقبال المولود الجديد وتحقيق الانفراج الداخلي الذي أهم مقتضياته إلغاء بند الاعتقال السياسي من حياتنا تماما وهو بند رافقنا طويلا وأكثر من اللازم في دول التعاون”.
واختتم النفيسي تغريداته، بالقول: “كشف موضوع اليمن ليس فقط التواءات إيران وأمريكا، بل عن خزين تاريخي يتلاطم في صحراء النفط، فعلينا اليقظة ورشاقة الحركة والسعه النفسية والتسامح”.