[JUSTIFY][B][SIZE=4][FONT=Arial]طالبت ما يقارب من 300 معلمة بديلة ومنقولة بتصحيح ما وصفنه بـ «عشوائية» حدثت في تثبيتهن، حينما تم توجيههن في ساعة متأخرة من ليل السبت الماضي برسائل نصية على الجوال للمباشرة في مدارسهن الجديدة التي تم تثبيتهن عليها.
وبحسب صحيفة عكاظ الصادرة هذا اليوم قال الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند مدير إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض «لا توجد مشكلة والأمر بسيط، وسوف تعمد الوزارة إلى دراسة هذه التظلمات من قبل لجنة مشكلة والنظر في إمكانية إعادة توجيههن مرة أخرى».
واعترضت الكثير من المعلمات على طريقة وموعد التثبيت والذي تم بصورة عشوائية، حسب قولهن، دون مراعاة المفاضلة حسب تاريخ التخرج والتقدير والخبرات، ما تسبب في تكدس العديد من المعلمات في نفس التخصص بمدرسة واحدة، وطالبن بفتح الموقع للمفاضلة تحقيقا للشفافية التي تنادي بها الوزارة.
تقول حورية «عددنا 2800 بديلة مثبتات بالأمر الملكي والتعميم جاء أن نثبت في نفس مدارسنا أو على حسب توجيه مكتب الإشراف التابع للمدرسة، ولكن جاء الموضوع على عكس رغباتنا تماما، حيث أبلغنا بالمدارس التي يجب أن نباشر فيها قبل الدوام بأربع ساعات عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل، ونحن لا نعلم أين مكان المدرسة وموقعها».
أم ناصر تقول «أساس المشكلة هو أنهم وجهونا عشوائيا، لم نوجه على رغباتنا ولا على احتياج المدارس، أنا معلمة دين وجهت إلى مدرسة تعاني من تكدس معلمات الدين، ومديرة المدرسة قالت لي، نحن لسنا بحاجة لك سوف نحاول ندبك معلمة أخرى للغة الإنجليزية»، مضيفة «عملت 11 عاما ما بين معلمة محو أمية وبديلة، وفي كل مرة أنصاع للتوجيه دون أن أعترض، وجاء التثبيت فقلت أتانا الفرج وسأشعر بالاستقرار أخيرا، ولكن فوجئت بتحويلي إلى مدرسة تعاني من التكدس ونقلي من مدرستي التي هي بحاجه إلي، وسأرجع من جديد إلى التنقل بين المدارس ليطير حلم الاستقرار الذي طالما تمنيته».
أما أم أمل معلمة رياضيات فتقول «خدمتي 24 سنة سبق نقلي للرياض ومكثت فيها أربع سنوات دون إجازات، حاولت النقل خلال 16 سنة وفق رغبتي ولم يتحقق لي ذلك رغم أن تقديراتي لا تنزل عن 99 في المائة، مع شهادات شكر سنوية».
من جهته استغرب وكيل المعلمات المحامي علي القرشي، فوضى عشوائية التثبيت، وقال «التعميم الصادر يؤكد على أن يكون التثبيت على حسب القطاعات، التي في الشمال يكون تثبيتها هناك والتي في الجنوب تكون كذلك، ولكن ما حصل هو عكس ذلك تماما، مع عدم مراعاة المفاضلة من تاريخ التخرج والنقاط والتميز، كما أن الطريقة التي أعلمت بها المعلمات بالمباشرة غريبة حيث أعلمن برسائل الساعة الثانية فجرا في ليلة المباشرة دون مراعاة النظام في ذلك وما تحتاجه المعلمة من وقت لمعرفة موقع ومكان المباشرة».[/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY]