كشف الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، عن اعتماد المخططات الهيكلية المُحدّثة وضوابط التطوير للضاحيتين الشمالية والشرقية بالعاصمة بهدف استيعاب كافة مستجدات التنمية في الضاحيتين.
وأوضح الأمير فيصل عقب ترأسه الاجتماع المشترك للهيئة العليا واللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط بمدينة الرياض أن المخططات الجديدة راعت تحسين الوضع التخطيطي لمخططات منح رماح والخير، وتحديث شبكة الطرق والنقل العام، والمرافق العامة، وتقيّيم وتطوير خطة الإدارة الحضرية الخاصة بالضواحي.
وأضاف أن الاجتماع اعتبر المخطط الهيكلي لـ (منح الخير) جزءاً من الضاحية الشمالية، والمخطط الهيكلي لـ (منح رماح) جزءً من الضاحية الشرقية، ووجّه بالتعامل معهما على أساس كيان تخطيطي واحد.، مؤكداً على إيقاف تخطيط واعتماد مخططات المنح الحكومية أو المخططات الخاصة خارج حدود حماية التنمية لمدينة الرياض.
ووجه الأمير فيصل بإيقاف تخطيط ومنح الأراضي ضمن مخططات (منح الخير2) الواقعة خارج حدود حماية التنمية في شمال المدينة وضمن منطقة مياه آبار صلبوخ المحمية، وتكليف لجنة مشتركة لبحث ودراسة وضع تلك المخططات، واقتراح البدائل المناسبة للتعامل معها، على أن تتولى الهيئة التنسيق مع أجهزة المرافق العامة، لاستيعاب الأراضي الواقعة ضمن الضاحيتين الشمالية والشرقية في “الخطة التنسيقية لتوفير المرافق العامة بمدينة الرياض، وإعداد خطط التطوير المرحلية لتلك الأراضي للفترة الزمنية من 1436هـ وحتى 1450هـ.
ووافق كذلك على دمج الضلع الجنوبي الغربي من الطريق الدائري الثاني مع الضلع الجنوبي الغربي من الطريق الدائري الثالث، واستحداث مدخل لأحياء النظيم والجنادرية والندوة يربط بينها وبين بالطريق الدائري الثاني، وذلك ضمن أولويات مشاريع الطرق المدينة للعام المالي القادم 1436- 1437هـ.
[CENTER][IMG]http://www.news.net.sa/contents/useruppic/57_phkQFF5EtQMr72FJ.jpg[/IMG][/CENTER]