وافقت الرئاسة العامة لرعاية الشباب على منح نادي الاتحاد تمويلا ماليا لسداد ديونه الخارجية، في سبيل حماية النادي من العقوبات الدولية وعلى رأسها الحسم من نقاطه وتحويله إلى الدرجة الأولى.
جاء ذلك في بيان أصدرته الرئاسة اليوم (الثلاثاء) حول مديونيات نادي الاتحاد وما تلقته من تقارير وما تم من إجراءات لحماية النادي من تبعات هذه الأزمة.
وأوضحت الرئاسة أنها تلقت تقريرًا من مجلس إدارة نادي الاتحاد تضمن إيضاحا منها عن الوضع المالي للنادي وما يمر به من أزمة مالية نتجت عنها مطالبات عديدة وقرارات وأحكام صادرة عن الفيفا ومحكمة التحكيم الدولية بلوزان، مفيداً بأن النادي سيواجه عقوبات تصل إلى الحسم من نقاطه وتحويله إلى الدرجة الأولى إذا لم يتمكن من حل هذه الأزمة خلال الفترة القصيرة القادمة.
وذكر البيان أنه حرصًا على مصلحة النادي ووقوفا معه في أزمته فقد عقد الرئيس العام لرعاية الشباب اجتماعات متعددة مع مسؤولي النادي واطلع على المقترح المقدم من رئيس مجلس الإدارة الذي يتضمن تمويلًا ماليًا بضمان عوائد الدخل التلفزيوني لخمس سنوات قادمة.
وتابع: “ورغبة من الرئاسة في حماية النادي من أي عقوبات دولية فقد تمت دراسة الأمر من جميع جوانبه القانونية وأصدرت الرئاسة موافقتها حيال ذلك، وكلفت لجنة ثلاثية مكونة من النائب التنفيذي لرئيس اللجنة الأولمبية وأمين الصندوق بنادي الاتحاد ومدير مكتب الرئاسة بجدة للإشراف على صرف هذا التمويل لسداد مديونيات النادي الخارجية فقط، على أن يستكمل الاتحاد السعودي لكرة القدم الإجراءات التي تخصه وفق ما يراه”.
ولفت البيان إلى أن الرئاسة تسعى من جانبها لوضع ضوابط وإجراءات لإيقاف مديونيات الأندية سيتم إصدارها في القريب العاجل بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، داعية جميع الأندية إلى ضرورة مراعاة مديونياتها والسعي لتجنب مضاعفتها.