أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن إغلاق “تويتر” ليس حلاً لمواجهة الإرهاب، في ردٍ على الدعوات المطالبة باغلاق الموقع، كاشفًا أن التنظيم الارهابي يستهدف فئة صغار السن من خلال شبكات التواصل لاستعدادهم تنفيذ الأوامر، وأن التنظيم فشل في تجنيد النساء نظرًا لوعي المرأة السعودية، كما أن استخدام الأحزمة الناسفة في العمليات الإجرامية، من قبل التنظيم سببه قلة تكلفتها وسهولة حملها .
وكشف اللواء التركي في إجابة على أحد الأسئلة التي طرحت في المؤتمر الصحفي حول استراتيجية التنظيم الإرهابي في السيطرة على صغار السن، عن أن التنظيم يستهدف هذه الفئة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، ومن خلال دعايات التنظيم عبر الشبكات الإلكترونية، ويعمل التنظيم على استهداف صغار السن المندفعين الذين يبدون استعدادهم لتنفيذ الأوامر، ومبايعة التنظيم الإرهابي، ومن ثم يقوم التنظيم بتوكيل آخرين للتواصل مع هؤلاء الأشخاص، وتزويدهم بالمعلومات حول الأماكن المستهدفة وتوفير الدعم اللوجستي لهم، مؤكدًا ضرورة دراسة وفهم قلب المشكلة وهم الأشخاص الذين يختارون بأنفسهم الاستجابة لهذا التنظيم .
وردًا على سؤال حول توقيت إعلان بيان الداخلية خلال أيام عيد الفطر المبارك، أشار إلى أن وزارة الداخلية لم ترغب في إعلان هذا البيان خلال شهر رمضان المبارك، وكان لابد من إعلانه الآن، حيث أن الوزارة وعدت بأن توضح للرأي العام نتائج العمل الأمني والتحقيقات التي تمت ولا تزال جارية، مؤكدًا أن الوزارة ستقوم باطلاع الرأي العام على أي مستجدات بعد توفر نتائج التحقيقات .
وفي سؤال حول مدى نجاح التنظيمات الإرهابية في تجنيد النساء، أجاب اللواء التركي بأن التنظيم فشل في تجنيد النساء بشكل كبير، حيث لا تزال أعداد النساء اللائي انضممن إليه ضئيلة جدًا، مما يؤكد أن المرأة السعودية تنعم بوعي كامل وتدرك المخاطر التي تحدق بالأمة، مشددًا على دورها في حماية الأبناء واستيعابهم حتى لا يقعوا ضحية التغرير من هذه التنظيمات الإجرامية .