فوجئ العاملون بقسم الطوارئ بمستشفى الملك فيصل، بـ”الششة” بمنطقة مكة المكرمة، وذلك بعد عثورهم على جثة متعفنة لفتاة مضى عليها أكثر من خمسة أيام داخل غرفة الكشف على الجثث، حيث أن العاملون فوجئوا بانتشار رائحة كريهة، وبالبحث عن مصدرها تم العثور على جثة لفتاة وهي في الثانية عشرة من العمر تقريباً، وتبين أنها كانت أدخلت للمستشفى في يوم 26 رمضان، حيث كانت في حالة من الإغماء وقد حاول الأطباء عمل إنعاش لها إلا أنه وبعد فحصها تبين أنها متوفاة قبل أن تصل المستشفى.
وأوضح المتحدث الرسمي بصحة منطقة مكة المكرمة عبدالوهاب شلبي، أن شرطة العاصمة المقدسة وإدارة المستشفى، بدأتا التحقيق لتحديد المتسببين في الأمر، وتمت إحالة الجثة للطب الشرعي، لمعرفة هويتها، وتحديد ما إن كانت هناك شبهة جنائية في الوفاة.
وبحسب “سبق”، فإن الكاميرات المراقبة بالمستشفى أظهرت، إحضار الفتاة للمستشفى بسيارة من نوع “كورلا” فضية اللون، وتمت معاينتها من قبل الأطباء، حيث اتضح أنها متوفاة، مع وجود عيوب خلقية بها، ولم يتم إنهاء الإجراءات الرسمية لتسلم الجثة من قِبل ذويها، لسبب أن إقامتهم غير نظامية، وليس معهم أي إثبات رسمي.