فرقت الشرطة التركية مساء الجمعة في اسطنبول مئات المتظاهرين الذين كانوا يدينون تنظيم داعش بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع مطلع الأسبوع الجاري في سوروتش جنوب البلاد ونسب للمتطرفين.
وقال مصور من وكالة فرانس برس أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد موكب من 500 شخص تجمعوا في منطقة كاديكوي على الضفة الآسيوية لأكبر مدينة تركية، ودان المتظاهرون أيضا الحكومة واتهموها بغض النظر عن نشاطات تنظيم داعش على الأراضي التركية.
واستهدف هجوم سوروتش مجموعة من الشبان اليساريين الناشطين في سبيل القضية الكردية كانوا يرغبون في اجتياز الحدود للمشاركة في إعادة أعمار مدينة كوباني السورية التي دمرت في أربعة أشهر من المعارك العنيفة التي انتهت بانتصار وحدات حماية الشعب الكردي على المتطرفين.
ويفترض أن يتجمع آلاف الأشخاص بعد ظهر الأحد في اسطنبول في “مسيرة من اجل السلام” بدعوة من اكبر حزب كردي في تركيا.