أعلن في لبنان السبت، عن اغتيال القيادي في حركة فتح طلال البلاونة، المعروف باسم “طلال الأردني” في مخيم عين الحلوة، برصاص مسلحين مجهولين.
وذكرة الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن حالة من التوتر تسود أجواء المخيم بعد الحادث الذي قتل فيه أيضا ابن شقيقة القيادي ومرافقه “شعبان البلاونة.”
وقالت الوكالة بأن البلاونة توفي “متأثرا بجروحه”، بعد نقله إلى مستشفى النداء الإنساني داخل المخيم، وأن حالة التوتر والقلق تسود أجواء المخيم مع سماع إطلاق نار كثيف في داخله.
وأصيب شخصان تصادف مرورهما بالمكان، حيث قام شخصان “مقنعان يستقلان دراجة نارية” بإطلاق النار باتجاه المسؤول الفلسطيني جنوبي المخيم، ما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة نقلا على أثرها إلى المستشفى “حيث ما لبثا أن فارقا الحياة” بحسب ما ذكرت الوكالة.
وأضافت أنه بدأت بعد شيوع الخبر “اتصالات فلسطينية لبنانية واسعة، من أجل العمل على ضبط الوضع، ومنع انفلات الأمور وتطور الوضع,” طبقا للوكالة.