أكد اللاعب الدولي السابق عمر الغامدي، أنه مقتنع تمامًا بقراره اعتزال كرة القدم، كما أنه مقتنع بما قدمه خلال مسيرته لخدمة الوطن سواءً مع المنتخب أو الأندية التي لعب لها، وقال إنه رأى أن هذا هو التوقيت المناسب لإنهاء مسيرته الكروية التي بدأت منذ عام 1417، برغم أنه قادر أن يلعب لموسمين قادمين .
وأشار الغامدي في لقاء مع إذاعة “يو إف إم”، إلى أنه راضٍ بما قدمه مع الشباب؛ حيث حقق معه أربع بطولات في خمسة مواسم، ولم يبلغه أحد في إدارة الشباب بعدم رغبة النادي في تجديد عقده.
واعترف بأنه لم يحدد بعد أين ستكون وجهته المستقبلية؟ ولكنها لن تبتعد عن كرة القدم، حيث يرى نفسه في جميع المجالات الإدارية والفنية.
ووصف ما حدث الموسم الماضي في نادي الشباب بأنه تخبط يتحمله الجميع من إدارة ولاعبين وحتى المدربين، مشيرا إلى أن قرار إقالة المدرب مورايس يعد مفاجأة.
وخلال اللقاء أكد عمر الغامدي أنه عاش خمس سنوات مع نادي الشباب ولم يلحظ أي فرق عن نادي الهلال من ناحية الراحة النفسية والتعاون بين اللاعبين والإدارة، وقال إن خالد البلطان بالنسبة له شيء آخر؛ لأنه من استقطبه لنادي الشباب وطلبه بالاسم من نادي الهلال، ووجد معه عملا احترافيا حقيقيا.
وكشف عمر الغامدي عن أنه قبل انتقاله أخبره جيرتيس بأنه سيبقى مع الهلال، لكنه فوجئ أثناء إجازته باتصال يخبروني فيه بأنه وصل للنادي عرض من الشباب لضمه.
وحول رأيه في سامي الجابر، قال الغامدي إن الجابر يعتبر أسطورة من أساطير كرة القدم في السعودية، ولا تعليق على من اتهمه بأنه سبب ابتعاده عن الهلال، كما قال إن فهد المصيبيح هو من أعطاه البنية الأساسية ليستمر ويصل إلى ما وصل إليه، وأن جيريتس يظل مدربا كبيرا حتى وإن اختلف معه.
واعترف عمر الغامدي بأنه خرج من الهلال بألم، إلا أن خالد البلطان احتواه في الشباب ووضع ثقته به من أول يوم دخل فيه للنادي، أما نايف القاضي فوصفه بأنه أستاذه ويستفيد منه الكثير سواءً في الملعب أو في التعامل أو في العمل الإداري وهو شخصية جدًا رائعة .
واختتم الغامدي لقاءه مع الإذاعة بالقول: “لا أستطيع أن أقول عن خالد عزيز إلا “الله يسامحه” ، وأنا متأكد أنه لو استمر لكان أغلى لاعب سعودي من حيث قيمة العقد”.