[JUSTIFY][B][SIZE=4][FONT=Arial]ذكرت مصادر مطلعة، أن مراحل مشروع توسعة صحن الطواف في الحرم المكي ستستغرق ثلاث سنوات، على ثلاث مراحل، متوقعة أن تنتهي الأولى منها خلال ثمانية أشهر، أي قبل ذروة موسم العمرة في رمضان المقبل.
وبحسب تقرير نشرته الاقتصادية اليوم – بيّنت أنه تم التنسيق مع عدد من الجهات، لتكون هناك خطط لتوزيع المعتمرين خلال موسم العمرة الذي سينطلق بعد نحو 60 يوما، بحيث يتواكب استيعاب الحرم وصحن المطاف مع عمل الإصلاحات والتوسعات في المشروع، الذي سيستمر العمل فيه خلال الفترة المقبلة.
وكان الدكتور عبد العزيز سروجي عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، قد أكد في تصريح لـ ‘الاقتصادية’ نشر أخيرا، أنه مع بدء إطلاق العمل في توسعة صحن الطواف ستكون هناك ‘مؤشرات ذكية’ لقياس مدى كثافة الطائفين في الصحن ومواقعهم، من أجل الاستفادة منها في رفد المشروع الكبير الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين لتوسعة صحن الطواف العام الماضي.وقال حينها إن مشروع التوسعة واستعمال التقنيات الإلكترونية الحديثة سيحدثان نقلة نوعية في انسيابية الحركة خلال الطواف ليستوعب 130 ألف طائف خلال الساعة الواحدة بزيادة ثلاثة أضعاف على الرقم الحالي، مبينا أن خادم الحرمين الشريفين وجه بسرعة إنجاز المشروع وتطبيقه؛ إيمانا منه بأهميته على غرار إنجاز توسعة المسعى بأدواره، حيث زادت طاقته الاستيعابية، وتبقى فقط المشروع الذي يمثل عنق الزجاجة، وهو صحن الطواف.
يذكر أن توسعة صحن الطواف مشروع قدمته وزارة التعليم العالي واطلع عليه خادم الحرمين الشريفين، وكان المعهد من ضمن الفريق المشارك في تقديم هذا المشروع وقدم أفكاره ومقترحاته حيال المشروع نظير الخبرة التي يتمتع بها المعهد. وتتولى الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين الإشراف على هذا المشروع بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي التي يقف عليها خبراء من الأكاديميين، لرصد سير العمل وفق الدراسة المعتمدة، فيما تتولى القوات الأمنية من قيادة قوة أمن الحرم وقيادة الحج والعمرة، تأمين سلامة المصلين والمعتمرين وفق خطة شاملة، بينما تتولى شركة بن لادن تنفيذ هذا المشروع الكبير[/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY]