علق نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف على حادث التفجير الإرهابي الغادر والذي استهدف مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير قائلا أن تلك الأعمال الإرهابية لن تثني رجال الأمن عن التصدي بحزم لإجرامهم، وكشف الأمير محمد بن نايف عن مدى حقد هؤلاء المجرمين واستخفافهم بحرمات بيوت الله وبأرواح الآمنين.
جاء ذلك في كلمة لسموه في مستهل ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم (الاثنين) في قصر السلام بجدة، رافعا خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين في شهداء الواجب الذين استشهدوا بهذا الحادث الإرهابي.
وقال نائب خادم الحرمين: “إن التفجير الإرهابي كشف مدى حقد هؤلاء المجرمين واستخفافهم بحرمات بيوت الله وبأرواح الآمنين، نظراً لما يحملونه من فكر ضال وتجرد من كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، وما يقومون به من أعمال لا تمت إلى الإسلام بصلة”.
وأكد أن هذه الحوادث لن تؤثر في المملكة والتفاف شعبها وستظل واحة أمن واستقرار، ولن تثني هذه الأعمال الإرهابية وما يقوم به الخوارج عزائم رجال الأمن في المواجهة والتصدي بكل حزم لجميع من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومكتسباته.