اعتدى “راقٍ شرعي” ضرباً على خالته، وصفعها على وجهها بالحذاء مُحدثاً بها إصابة، إثر خلافٍ وقعَ بينهما أثناء وجودهما في زيارة لجدته المنومة بمجمع الملك فيصل الطبي بالطائف، فيما سلَّم المسؤولون بالمجمع الطبي المحاضر المثبتة للواقعة للشرطة، التي بدأت فعلياً مجريات المتابعة والتحقيق.
وفي التفاصيل، قال حافظ أحمد عتيني، ابن المجني عليها: كُنا أنا ووالدتي وخالاتي في زيارة للجدة من ناحية الأم، المنومة بمجمع الملك فيصل الطبي بالطائف، التي تعاني ضعفاً في القلب، وذلك بعد خروجها من العناية المركزة.
وأضاف: فيما حضر “الراقي الشرعي” في العقد الثالث من العمر مع والدته، وهي خالتي، لزيارة جدته، وأثناء وجوده بالغرفة طلبت منه والدتي أن يسلمها أموال والدتها التي جمعتها بعد تقاعدها من أجل أن تُصرف لعلاجها بمستشفيات متقدمة؛ كونه يحتفظ بها لديه؛ فدخلَ معها في جدال؛ ما دفعه لحمل حذائه وضربها به على وجهها، ثم أعاد ضربها أيضاً بيده مُحدثاً بها إصابة في أذنها وخدها، حينها لم يجد أمامه إلا الهرب من الغرفة ومن المستشفى قبل أن يقع في قبضة حراس الأمن الذين حضروا، وانتشروا، لكن دون نتيجة.
وقد خضعت المرأة المُعتدَى عليها للكشف الطبي بطوارئ المستشفى، وتم الاطمئنان على صحتها بعد أن ظلت تحت الملاحظة، فيما تم تسليم القضية لمركز شرطة النزهة، الذي يتولى مجريات البحث والتحقيق لحين إحضار المُعتدي، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، بعد أن كانت المُعتدى عليها قد حضرت، وسجلت أقوالها شرعاً ضد المُعتدي ابن شقيقتها.
من جانبه، وفي تعليق على هذه القضية، أكد المتحدث الرسمي باسم صحة الطائف سراج الحميدان في تصريحٍ خاص إلى “سبق” أنه تم الاعتداء على إحدى الزائرات بمجمع الملك فيصل الطبي من قِبل أحد أقاربها أثناء فترة الزيارة، وأن إدارة المستشفى قامت بإعداد محضر، وتسليم القضية لشرطة المستشفى، وأحالت المُعتدَى عليها لقسم الطوارئ لعلاجها.