قدم مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد توجيهه حفظه الله بإنشاء مدينتين طبيتين تابعتين لوزارة الداخلية في الرياض وجده وقال إن هذا الاهتمام من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية بالخدمات الطبية لمنسوبي الوزارة من مدنيين وعسكريين وعائلاتهم يعكس مدى الحرص للنهوض بالجانب الصحي في هذه البلاد. وأضاف إن المشروعين سيكونان داعمين للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بشكل عام ولمنسوبي وزارة الداخلية على وجه التحديد.
وقال أن بنية التنمية الصحية التي تتنامى تنطلق من اهتمام الوالد القائد الحريص على جميع ما يخدم صحة وسلامة المواطنين بشكل عام. ولفت بن معمر إلى أنه وبتوجيهات من وزير الداخلية بدراسة مشروع إنشاء مدينتين طبيتين بالرياض وجده عكف المسئولين بالخدمات الطبية بوزارة الداخلية وذلك في مستهل عام 1428هـ بوضع الخطط التفصيلية للمشروع ومن ثم الرفع للوزارة واستحسنت الدراسة وبالتالي وجدت الدعم من لدن صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز وسمو المساعد للشؤون الأمنية في ذلك الوقت الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ودعمه للفكرة حتى جاء التوجيه الكريم بإنشاء المدينتين وقال ان كل مدينة تتكون من مساحة اجمالية تقدر بمليونان متر مربع وتضم جميع المرافق الصحية المتقدمة إلى جانب الإسكان ومدة التنفيذ خلال الثلاث سنوات المقبلة ان شاء لله وتصل سعتها السريرية إلى (1668) سرير لكل مدينة
وأكد بن معمر أن المشروعين سيشكلان بنية متكاملة للنهوض بالخدمات الطبية للوصول إلى أفضل الجوانب بالرعاية الصحية المتكاملة , وهي جزء من خطة شاملة لتطوير الخدمات الطبية وجه بها سمو سيدي وزير الداخلية وتحت اشرافه المباشر وتشتمل على تكوين منظومة متكاملة من المرافق الصحية وهي تشمل انشاء (13) مستشفى بسعة 350 سرير في مختلف مناطق المملكة وجاري العمل على وضع الدراسات الطبية لها وكذلك إنشاء عدد من المجمعات الطبية لعيادات تخصصية شاملة ((تصل الى 22 مركزا متخصص)) لتغطي جميع مناطق المملكة وأضاف أن سموه الكريم وجه بإستكمال الدراسات الفنية لإنشاء مبنى دائم ومتكامل للإدارة العامة للخدمات الطبية على احدث طراز ليقوم بإدارة هذه المنظومة واستيعاب جميع مراحل التطوير المشار إليها