كشف أحد المهندسين العاملين بمشروع توسعة الحرم أمس (الأحد) أن هناك عدداً من العوامل والتي تسببت في حادثة سقوط إحدى الرافعات بالحرم، مشيرا إلى أن السبب لا يعود لشدة الرياح وحدها، وكانت تلك الحادثة قد أودت بحياة ١١١ شخصا وتسببت بإصابة ٢٣٨ آخرين.
وقال المهندس – الذي لم يذكر اسمه – خلال مقطع مصور تم تداوله إن مكعّبات التوازن في قاعدة الرافعة من الخلف لم توضع، بينما وضعت من الجهة الأمامية وهو ما أفقدها التوازن، مشيرا إلى أن اتجاه الأوزان الأمامية كان باتجاه الرياح، لذا عند سقوط الرافعة في اتجاه الرياح زادت من إحداث حفرة كبيرة حين السقوط في محيطها.
وأوضح المهندس أن الرافعة التي سقط جزء منها هي من الأكبر في نوعها ويصل طولها إلى نحو ٤٠٠م تقريباً – وهو طول شاهق، مبينا أنه يطلق على هذه الرافعة عادة نتيجة طولها وقدرتها اسم “عبدالجبار”، حيث إنها من أكبر الرافعات في منطقة الشرق الأوسط.
[SITECODE=”youtube FjwAA0TewwI”]https://www.youtube.com/watch?v=FjwAA0TewwI[/SITECODE]