كشفت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن وجود نقص في أجهزة رادارات الرصد الجوي في عدة مناطق، وكذلك نقص في عدد المفتشين البيئيين، مشيرة إلى أنها قامت بتفسير الحالة الجوية التي وقعت الجمعة الماضي بطريقة علمية، وأن التأخر في التحذير منها كان بسبب عدم قدرة الأجهزة المستخدمة على ذلك.
وأوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني أن هناك نقصا في أجهزة رادارات الرصد الجوي في كل من حائل والقيصومة ونجران ووادي الدواسر، فهناك حاجة لـ 4 رادارات في هذه المناطق لتكتمل المنظومة مع 12 رادارا موجود حاليًا في المناطق المأهولة أما المناطق غير المأهولة كالربع الخالي فلا داعي لوجود رادارات بها.
وعما وقع في جدة يوم الجمعة الماضي، أشار إلى أن الرئاسة أوضحت أسبابه بشكل علمي، وأن ما حدث من تأخير في التحذير منه، يعود لكونه خارج اطار قدرة التقنيات والأجهزة المعمول بها لدى الرئاسة.
وأضاف القحطاني خلال مداخلة مع برنامج “الراصد” على قناة الاخبارية، أن الرادارات لا تتوقع شيئا بخصوص الحالة الجوية، ولكنها تتابع تطورات الحالة الجوية الآنية، أما توقعات حالة الطقس لفترة مستقبلية، فليس للرادارات علاقة بها.
وقال إن ما تقوم به الرئاسة يأتي ضمن المعايير الدولية، من حيث أن توقع الحالات الجوية النادرة الحدوث، لا يمكن توقعه إلا قبلها بساعة أو ساعتين فقط، وإن هناك خطة معدة بالاتفاق مع وزارة الداخلية تتعلق بآلية التنبيه من الظواهر الجوية الغير عادية وهي متوافقة مع المعايير الدولية، كذلك.
[SITECODE=”youtube VAGItkLzNt0#t=19″]https://www.youtube.com/watch?v=VAGItkLzNt0#t=19[/SITECODE]