وصف جيران الشقيقين الإرهابيين أحمد ومحمد سعيد الزهراني واللذان انضما إلى تنظيم داعش الإرهابي، وقبض عليهما من قبل رجال الأمن أنهما شديدا الغموض، ومتجهما الوجه دائمًا، وكان سلوكهما وتعاملهما مع الجيران سيئ .
وقال أحد الجيران أنهما لا يبتسمان أبداً عندما نلتقي بهما صدفة، وأنهما كانا غريبي الأطوار وكانت تحركاتهما كثيرة وتأتي إليهما سيارات عديدة في الليل.
وأوضح آخر أنه كان يعتقد أنهما يعملان بنقل طلاب وطالبات المدارس بسبب وجود سيارات “فان” كبيرة أمام منزلهما تقف بشكل دائم، وعليها أرقام هواتف ناقصة، وأنه طلب منهما نقل أبنائه إلى المدرسة، ولكنه تفاجأ بالمعاملة السيئة منهما، حيث أغلق أحدهما باب المنزل في وجهه بدون حتى الرد عليه .
وأضاف آخر، أنه لم يشاهدهما بالمسجد طوال مدة سكنهما في الشارع سوى مرة واحد خلال شهور، وأنه شاهد واحداً منهما مرة واحدة فقط وكانت أصابعه مبتورة ولم يشاهده مرة أخرى، ويعتقد أن البيت مؤجر لهما باسم امرأة منذ ستة شهور.
كان المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية، قد كشف أن الإصابات التي أدت إلى بتر اصابع أحد المقبوض عليهما هي إصابات سابقة من جراء اختباره لإحدى القنابل المحلية الصنع، وأن ظهور المقبوض عليهما من غير ارتداء ملابس على الصدر، كان إجراء احترازيا من قبل رجال الأمن، تحسبًا لاستخدام الملابس لإخفاء أحزمة متفجرة .
وأعلنت وزارة الداخلية أن الشقيقين الإرهابيين، ليسا من قائمة المطلوبين، وجندا عن طريق شبكة الإنترنت، وانضما إلى تنظيم داعش الإرهابي خارج المملكة، وعادا لتنفيذ مخططات إرهابية داخل المملكة، كلفا بها من تنظيم داعش الإرهابي