أحرق مجهولون مركزا لإيواء اللاجئين في ولاية بادن فورتمبرغ جنوب غرب ألمانيا، حسبما ذكرت الشرطة الأحد.
ويعد الحريق مؤشرا على التوتر المتصاعد في ألمانيا بسبب تدفق اللاجئين.
وقالت الشرطة إن المركز الذي كان مخططا له أن يصبح ملاذا للاجئين هو عبارة عن صالة رياضية، مشيرة إلى الدخول إليها ليس ممكنا بسبب الدمار الذي خلّفه الحريق، بحسب وكالة “رويترز”.
وقالت الشرطة الالمانية إن عدد المهاجرين الوافدين قد انخفض السبت، إذ تم تسجيل دخول1710 أشخاص مقابل 1985 يوم الجمعة.
وأعادت ألمانيا مؤخرا فرض قيود على حدودها.
سياسيا، أعلن عضو بارز في البرلمان عن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي حليف المستشارة الالمانية انجيلا ميركل تأييده لتشديد القوانين اللجوء إلى البلاد.
ونقلت صحيفة فيلت عن “جيردا هاسيلفيلدت” قوله: “على من ليسوا في خطر أن يغادروا ألمانيا بأسرع ما يمكن.”
وأضاف “علينا تحديد أولويات واضحة. نحتاج طاقتنا ومواردنا لهؤلاء الفارين من الحرب والاضطهاد.”