روى قسيس مسيحي أسلم مؤخراً وقدم إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، قصة إسلامه، بعدما كان يبشر بالنصرانية ويُدرِّس الإنجيل ويكره كل ما هو إسلامي.
وقال القسيس السابق ويدعي “جابر” (جيفري سابقاً): بدأت قصتي عندما أهداني شابٌ سعودي اسمه “خالد” كان يدرس اللغة الإنجليزية وتربطني به علاقة قوية، نسخة من القرآن الكريم مترجمة للإنجليزية ومقاطع صوتية عن الدين الإسلامي، غير أنني لم أعرها أي اهتمام، بل حاولت أن أدعوه للمسيحية.
وأوضح أنه كان قد تحدث إلى صديقه المسلم “خالد” ذات مرة، حيث أخبره خالد بأنه يؤدي مناسك العمرة، ولم يكن “جيفري” يعرف حينها ما المقصود بالعمرة ولم يتمكن من معرفة ذلك، قبل أن يرى في المنام في ذات الليلة الرؤيا التي غيرت مسار حياته.
وقال جابر: رأيت من بعيد صندوقاً أسود والناس تدور حوله، وفجأةً وجدت نفسي بينهم وأفعل ما يفعلون وبجواري خالد.. وفي اليوم التالي رأيت أنني أقف وسط صحراء قاحلة ومع خالد أيضاً، وأحاول أن أغادرها، غير أن خالد يمسك بيدي ويمنعني من الذهاب.. وتكررت هذه الرؤى عدة مرات، فقررت إخبار خالد.
وأضاف: عندما أخبرته بما رأيت قال لي: “هذه هي العمرة التي كنت قد أخبرتك عنها”، عندها قررت أن أقرأ وأستمع لما أهدانيه خالد، وبعد نحو شهرين قررت الدخول في الإسلام.. وذهبت أنا وخالد إلى إمام المسجد لأنطق الشهادتين.
وحول ملابسات قدومه للحج، يوضح جابر: في رمضان الماضي طلب مني إمام المسجد إحضار صورة من جواز سفري، وأخبرني بأنني ربما أذهب للحج، غير أنني لم أبالِ ولم أتوقع أن أذهب للحج هذا العام، وفي بداية شهر ذي الحجة الجاري، دعاني الإمام لأحزم حقائبي لكي أسافر لمكة لأداء فريضة الحج ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
[SITECODE=”youtube 5mKZ0HZ0LGs#t=41”]https://www.youtube.com/watch?v=5mKZ0HZ0LGs#t=41[/SITECODE]