[JUSTIFY] افتتح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، الاجتماع الدوري ال76 لمؤسسات مجموعة التنسيق، الذي يستضيفه البنك بمدينة جدة ما بين 26 – 28 أكتوبر 2015.
ورحب الرئيس في كلمته بالوفود المشاركة من مؤسسات مجموعة التنسيق, واصفا الاجتماعات بأنها ترجمة واضحة لمتانة العلاقة بين مؤسسات المجموعة وجهودها في العمل الدؤوب والمستمر من أجل البناء والتنمية.
وقال: إنه ومنذ عام 1971م، أسهمت مجموعة التنسيق بدور فعال في رفد الجهود التنموية والاقتصادية في شتى بقاع دول العالم، حيث بلغ مجموع عمليات التمويل التي وافقت عليها مجموعة التنسيق وفروعها حتى النصف الأول من عام 2015، مبلغ 235 مليار دولار أمريكي، خصص حوالي 60% منها لدعم استثمارات القطاعين العام والخاص لإنشاء البنية التحتية للطاقة والنقل والاتصالات والخدمات الاجتماعية.
وتطرق لأبرز المشروعات المشتركة التي مولتها المجموعة ومنها على سبيل المثال تمويل سد مانانتالي بحوض نهر السنغال الذي يخدم كلا من السنغال ومالي وموريتانيا وغينيا، وطريق عبر الصحراء الذي يربط الجزائر بلاغوس بطول 9000 كلم، ويستفيد من الطريق كل من الجزائر وتونس وتشاد ونيجيريا ومالي، مشيراً إلى أنه تم مؤخراً التوقيع على تمويل آخر جزء من الطريق بطول 250 كيلو متراً ويتوقع الانتهاء من هذا المشروع خلال هذا العام، مؤكداً أنه ورغم هذه الجهود، لا تزال التحديات جسيمة، خاصة في منطقتنا العربية الأمر الذي يقتضي مواصلة التعاون والعمل المشترك لتجاوز تلك التحديات.
من جانبه أشاد نائب المدير العام لصندوق الأوبك للتنمية الدولية لشؤون العمليات فؤاد البسام، نيابة عن مجموعة التنسيق, بدور البنك الإسلامي للتنمية وجهوده في مجالات التنمية وتعاونه المخلص مع المجموعة من أجل تحقيق أهدافها، مؤكداً أن مجموعة التنسيق ستواصل الجهود من أجل تحقيق أهداف المجموعة وإيصال تمويلاتها وخدماتها إلى جميع الدول التي هي بحاجة لجهود ونشاطات مجموعة التنسيق، مشيراً إلى إن الاجتماع ال77 سينعقد في الربيع القادم في فيينا.[/JUSTIFY]