صدر اليوم أمران ملكيان بتعديل مواد في نظام مجلس الشورى وتكوين المجلس لمدة أربع سنوات هجرية تبدأ من تاريخ انتهاء مدة مجلس الشورى الحالي فيما يلي نصهما :
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم أ / 44
التاريخ 29/2/1434هـ
بعون الله تعالى
نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم ، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27/8/1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام مجلس الشورى الصادر بالأمر الملكي رقم (أ/91) بتاريخ 27/8/1412هـ.
وبعد الاطلاع على اللائحة الداخلية لمجلس الشورى ، الصادرة بالأمر الملكي رقم (أ/15) بتاريخ 3/3/1414هـ.
وبعد الاطلاع على الأوامر الملكية ذات الصلة.
وبناءً على استشارتنا لعدد كبير من علمائنا الأفاضل ، سواء من هيئة كبار العلماء أو خارجها الذين أجازوا شرعاً مشاركة المرأة عضواً في مجلس الشورى ، على هدي أحكام الشريعة الإسلامية ، التي لا نحيد عنها قيد أنملة ، والتي تأسس عليها – بحمد الله – كيان هذا الوطن على يد موحده الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.
أمرنا بما هو آت :
أولاً : تعدل المادة (الثالثة) من نظام مجلس الشورى الصادر بالأمر الملكي رقم (أ/91) بتاريخ 27/8/1412هـ المعدلة بالأمر الملكي رقم (أ/26) بتاريخ 2/3/1426هـ ، لتصبح بالنص الآتي:
” المادة الثالثة ” :
يتكون مجلس الشورى من رئيس ومائة وخمسين عضواً ، يختارهم الملك من أهل العلم والخبرة والاختصاص ، على ألاّ يقل تمثيل المرأة فيه عن ( 20 بالمائة ) من عدد الأعضاء ، وتحدد حقوق الأعضاء ، وواجباتهم ، وجميع شؤونهم بأمر ملكي
ثانياً : تعدل المادة ( الثانية والعشرين ) من اللائحة الداخلية لمجلس الشورى الصادرة بالأمر الملكي رقم (أ/15) بتاريخ 3/3/1414هـ لتصبح بالنص الآتي:
” المادة الثانية والعشرون ” :
تتكون كل لجنة من اللجان المتخصصة من عدد من الأعضاء يحدده المجلس على ألاّ يقل عن خمسة ، ويختار المجلس هؤلاء الأعضاء ، ويسمي من بينهم رئيس اللجنة ونائبه ، ويؤخذ في الاعتبار حاجة اللجان ، واختصاص العضو ، ومشاركة المرأة في اللجان.
وللمجلس أن يكون من بين أعضائه لجاناً خاصة لدراسة موضوع معين ، ويجوز لكل لجنة أن تكون من بين أعضائها لجنة فرعية أو أكثر لدراسة موضوع معين”.
ثالثاً : تتمتع المرأة في عضويتها بمجلس الشورى بالحقوق الكاملة للعضوية ، وتلتزم بالواجبات ، والمسؤوليات ، ومباشرة المهمات.
رابعاً : تأكيداً على ما ورد في ديباجة أمرنا هذا ، تلتزم المرأة العضو بضوابط الشريعة الإسلامية ، دون أي إخلال بها البتة ، وتتقيد بالحجاب الشرعي ، ويراعى على وجه الخصوص ما يلي :
1 – أن يخصص مكان لجلوس المرأة ، وكذلك بوابة خاصة بها ، للدخول والخروج في قاعة المجلس الرئيسة ، وكل ما يتصل بشؤونها بما يضمن الاستقلال عن الرجال.
2 – أن تخصص أماكن للمرأة ، تضمن الاستقلال التام عن الأماكن المخصصة للرجال بحيث تشتمل على مكاتب مخصصة لها ، وللعاملات معها بما في ذلك التجهيزات والخدمات اللازمة ، والمكان المخصص للصلاة.
خامساً : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه
عبد الله بن عبد العزيز ال سعود