تسبب دخول سعوديات إلى سوق تأجير العاملات المنزليات في ارتفاع رواتب الخادمات، وتحول الأمر إلى سوق سوداء، حيث وصلت أجرة الخادمة للساعة الواحدة “25” ريالاً، وقفز الراتب الشهري إلى “2000” ريال، فيما بلغ التنازل عن الخادمة “20” ألف ريال.
والأجنبيات سبقن السعوديات في الدخول لهذه السوق، وذلك عبر تشجيع العاملات المنزليات على الهروب من كفلائهن، فيما اقتصر عمل السعوديات على تشغيل مرافقات العاملين بكفالة في الأغلب.
وأكدت معظم السعوديات العاملات والمتعاملات في هذا المجال أنهن يشغلن مقيمات مرافقات لأزواجهن أو إخوتهن بإقامات نظامية من جنسيات عدة كالأثيوبيات والصوماليات.