أعلنت وزارة التعليم, بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، انتهاء التسجيل الأولي في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2016م”, الذي استمر لمدة شهر، وانطلاق مرحلة تسجيل بيانات المشروع خلال الفترة 26 صفر 1437هـ إلى 10 ربيع أول 1437هـ الموافق 8 إلى 21 ديسمبر 2015م وبلغ عدد المسجلين من الموهوبين والموهوبات في الأولمبياد من أبناء الوطن في مدارس التعليم العام, أكثر من 20 ألف طالباً وطالبة، منهم أكثر من تسعة آلاف طالب، في حين كان عدد الطالبات المسجلات أكثر من 11 ألف طالبة، تضمنت طلبة من جميع إدارة التعليم والتي يبلغ عددها 45 إدارة تعليمية.
وقدّم نائب الأمين العام في “موهبة” الدكتور عادل بن عبدالرحمن القعيّد بهذه المناسبة، شكره لوزارة التعليم على تعاونهم المستمر والمثمر لضمان تهيئة الأجواء المناسبة كافة للطلبة الموهوبين لاكتشافهم ودعم مواهبهم, مؤكداً أهمية ما تقوم به “موهبة” مع شركائها في وزارة التعليم, من برامج ومبادرات تدعم الموهوبين والمبدعين، انطلاقاً من أن هؤلاء الموهوبين والمبدعين هم أساس ونواة تطور وحضارة الأمم، مفيداً أن العمل مستمر على تطوير البرامج والمبادرات كافة، بشكل يتيح لطلابنا وطالباتنا الاستفادة من الخدمات التي تقدم لهم بكل يسر وسهولة وأشار الدكتور القعيد، إلى أن أولمبياد إبداع، تكمن أهميته في اعتباره يجمع أفضل المشاريع العلمية للطلاب والطالبات من موهوبي وموهوبات الوطن، ما يعد خطوة مهمة نحو نشر وتعزيز ثقافة الإبداع والبحث العلمي بين طلاب التعليم العام.
من جانبه أوضح المشرف العام على الإدارة العامة للإبداع العلمي في “موهبة” الدكتور حمدان بن إبراهيم المحمد, أن مرحلة التحكيم الإلكتروني في “إبداع 2016” ستكون من خلال الموقع الإلكتروني للأولمبياد، وتبدأ من 11 ربيع الأول 1437هـ إلى 10 ربيع الثاني 1437هـ، الموافق 22 ديسمبر 2015م إلى 20 يناير 2016م وأبان المحمد أنه سيتم في 22 من ربيع الثاني 1437هـ، الموافق الأول من فبراير 2016م، إعلان المشروعات المتأهلة للتصفية النهائية التي تقام في الفترة من 23 إلى 25 جمادى الأولى 1437هـ، الموافق 3 إلى 5 مارس 2016م، وتتضمن مشاركة أفضل 120 مشروعاً، لتتويج أفضل 30 مشروعاً من بينها، مناصفة بين الطلاب والطالبات، بجوائز الأولمبياد وتكريم أصحابها يذكر أن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، عبارة عن مسابقة علمية سنوية تهدف إلى توفير بيئة تنافسية تشبع اهتمام الطلاب والطالبات، وتطور مواهبهم وتنمي روح الإبداع لديهم في المجالات العلميّة، ويقوم الأولمبياد على أساس التنافس في أحد المجالات العلمية، من خلال تقديم مشروعات علمية فردية وجماعيّة، وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع، يتم تحكيمها من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين، بهدف تحديد المشروعات المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى