أكد الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك أن اعتماد نظام الانتخاب لاختيار المرشح للرئاسة أو عضوية مجلس من المجالس القيادية أمر محرم وهو دخيل على المسلمين من قبل أعدائهم.
وقال في تغريدة مطولة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر إن اختيار الإمام هو من شأن أهل الحل والعقد وأهل الشوكة لا عامة الناس، وأن الانتخاب نظام فاسد لم يُبن عند الذين يأخذون به من المسلمين على نظر شرعي ولا عقلي، وهو دخيل عليهم من أعداء الإسلام بسبب احتلالهم أرضهم والإعجاب بطرائقهم.
ولفت إلى أن من الأمور الدالة على حرمة الانتخاب “اشتماله على التشبه بالكفار، لهذا فهم يرضونه منا ويدعوننا إليه ويفرحون بموافقتنا لهم فيه، كما أنه يرتكز على الدعاية وشراء الأصوات والدعاوى الكاذبة”.
وتابع: “والمعوَّل في هذه الانتخابات على كثرة الأصوات من مختلف طبقات الشعب وفئاته، ما يتضمن التسوية في هذا بين علمائهم وجهالهم، ورجالهم ونسائهم، وعقلائهم وسفهائهم، وصلحائهم وفساقهم، مما هو مخالف للعقل والشرع”، مختتماً: “وبعد هذا كله قد لا يكون فرز الأصوات نزيهاً، بل يكون للرشاوى والوعود في هذا أثر كبير”.