يقدم الكاتب الصحفي صالح إبراهيم الطريقي قصة الطفلة اليمنية “نجود” من خلال كتابها “أنا نجود ابنة العاشرة ومطلقة”، الذي تروي فيه كيف تم تزويجها من ثلاثيني وهي في العاشرة من عمرها، وكيف ناضلت حتى حصلت على الطلاق، ومن بعدها عرف العالم حكاية ثورتها على الظلم الاجتماعي، وفي صحيفة “عكاظ” يقول الكاتب: “أنا نجود ابنة العاشرة ومطلقة.. العنوان هو لكتاب اشتركت فيه طفلة اسمها «نجود» يمنية، وصحافية فرنسية «دلفين مينوي» من أصل إيراني تعرف ما الذي يعنيه أن تكون امرأة في دولة يحكمها شخص قيل إنه «آية الله»، وكانت «نجود» تروي فيما «دلفين» ترتب أفكار الطفلة على الورق.. الكتاب حكاية «نجود» التي كانت تروي عذابات طفلة كانت تسكن في قرية، ولصراع بين الكبار هرب والدها «الأمي» بأسرته لصنعاء، قبل أن يبيع طفلته «نجود» لعريس ثلاثيني بـ «540» يورو مهراً لها”، ويمضي الكاتب مع الكتاب راصداً: “هذه الطفلة التي لم تعرف ما الذي سيحدث لها، والتي لم تكمل دراستها بعد أولى ابتدائي، قررت بعد شهر أن تواجه العالم الغامض للدفاع عن حقها، وبدل أن تذهب لشراء الخبز قررت المضي للمحكمة لتقابل القاضي الذي سأل الطفلة: ما الذي تريدينه؟ فجاء جوابها سريعاً: الطلاق.. في 15 أبريل 2008م سلط إعلام العالم أضواءه على الطفلة «نجود» في أول جلسة لقضيتها المرفوعة ضد ثلاثيني يضربها قبل أن يأخذ ما يظنه حقه من تلك الطفلة، ثم اختفت الأضواء بعد صدور الحكم بطلاق الطفلة من جلادها”، وعما يمكن أن نتعلمه من نجود وتجربتها، يقول الكاتب: “جاء الكتاب ليروي كل الحكاية، منذ أن قررت تلك الطفلة رفض ذاك الظلم وإن اضطرت لمواجهة كل العالم، لتعود لطفولتها ولعبتها المفضلة «الغميمة» ولمدرستها.. الكتاب/ الطفلة/ نجود تخبرنا وبشكل غير مباشر «لا يوجد ضحية دائمة، يوجد متبرعون يلعبون هذا الدور»، وأن على المضطهد أن يدافع عن حقه، وإن لم يستطع أخذ حقه يكفي ألا يقبل بلعب هذا الدور بمحض إرادته.. فقبول الواقع «لعب هذا الدور أي دور الضحية بمحض إرادتك» سيجعلك لا تفهم عذابات الآخر، ودفاعه عن حقوقه، بل وستحاول إقناعه بأن يصبح مثلك من باب أن هذا ما كتب لك، مع أنك لا تعرف ما الذي كتب لك؟ أو ستهاجمه، لأنه يذكرك بضعفك، وأنك لم تفعل شيئا لتدافع عن حقوقك”، وينهي الكاتب مؤكداً: “هذا الكتاب أو تلك الطفلة تستحق أن يسمع حكايتها كل مضطهدي العالم، ليعرفوا ما الذي يعنيه أن تدافع عن حقوقك؟ وإن كان هذا الحق أن تعود لطفولتك كنجود لتلعب بالأراجيح”.
- المملكة تتسلّم علم الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ لاستضافة البطولة المقبلة (الرياض 2025)
- 12 اتحادًا رياضيًا يعلنون فتح باب الترشح لانتخاب مجالس إدارتهم للدورة 2024 – 2028
- كأس أمم أفريقيا 2025.. تنزانيا تتجاوز إثيوبيا وغينيا تتغلب على جمهورية الكونغو
- يوفنتوس يحسم ديربي تورينو بثنائية في الدوري الإيطالي
- ختام بطولة الدوري الممتاز والدرجة الأولى لكرة الطاولة للأشخاص ذوي الإعاقة في جازان
- الهلال يستعيد صدارة الدوري السعودي للمحترفين بثلاثية الاتفاق
- إنتر ميلان يفوز بهدف على أرسنال في دوري أبطال أوروبا
- تتويج كودي رودز بلقب “كراون جول 2024 ” للرجال وليف مورغان بلقب السيدات
- افتتاح البطولة العربية للبولينج بمشاركة المملكة
- انطلاق منافسات بطولة نهائيات رابطة محترفات التنس “الرياض – 2024”
منوعات > كاتب سعودي: الطفلة اليمنية “نجود” تُعلمنا كيف ندافع عن حقوقنا
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.news.net.sa/23621/