كشف الأمير ممدوح بن عبدالعزيز عن أنه تنازل رسمياً منذ أكثر من عام عن أي منصب في الدولة لأسباب خاصة به.
جاء ذلك رداً منه على ما ورد بمواقع إلكترونية من تعليقات وتعقيبات حوله، في أعقاب تعيين أخيه الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، مطالباً – في بيان له – بإخراجه من دائرة التعليقات حول ذلك الموضوع وانشغال الجميع بما يفيدهم دنيا وآخرة.
وقال سموه نصاً في بيانه:
“أبلغني مبلغ بأنه تردد في الشبكة العنكبوتية تعليقات وتعقيبات حولي بعد تعيين أخي الأمير مقرن نائباً ثانياً للملك. وإنه يهمني أن يفهم الجميع أنني قد تنازلت تنازلاً رسمياً عن أي منصب في هذه الدولة الفتية منذ أكثر من عام لأسباب خاصة، لذا فإني آمل من كل من يستعمل تلك الشبكة أن يخرجني من دائرة التعليقات حول ذلك الموضوع، كما يهمني أن أنصح أبناء وطني كافة بأن ينشغلوا بما يفيدهم دنيا وآخرة، فإن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً”.