كشفت الإدارة العامة لمرور الرياض عن إجرائها عدداً من الدراسات لإقرار أحكام تعزيرية صارمة ورادعة لمعاقبة المفحطين.
وقال المدير العام للإدارة اللواء عبدالعزيز أبو حيمد إن وزارة الداخلية ممثلة في جهاز المرور تعمل على القضاء على ظاهرة التفحيط منذ أعوام عدة لما سببته من أضرار، مشيراً إلى رصد المرور تدنياً في بلاغات التفحيط في منطقة الرياض جراء ما تمّ إقراره أخيراً من صلاحيات لرجال المرور أكثر حزماً.
وأوضح أنه مع تزايد الظاهرة تمّ العمل على تنظيم جديد يتيح لرجال المرور استخدام القوة في التعامل مع عدد من المخالفات الخطرة التي يتم ارتكابها، خصوصاً بعدما لاحظت الجهات الأمنية والمرورية انتشار ظاهرة إخفاء أرقام وأحرف بعض لوحات المركبات وغيرها من الممارسات التي تشكل خطراً أمنياً.
وأضاف: “نعمل حالياً على دراسة أحكام تعزيرية أخرى بشأن التفحيط، بحيث نسهم في الحد منه وإيقافه”، مؤكداً أن الرياض لا تعد المنطقة الأعلى من حيث رصد حالات التفحيط ولكن لكونها العاصمة ولديها كثافة سكانية عالية فقد يظهر ذلك للبعض.