تدرس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد “نزاهة” مراقبة أداء الناطقين الإعلاميين، وذلك لمنع تسترهم على رؤساء جهات حكومية، أو تضليل وسائل الإعلام بمعلومات خارجة عن الواقع.
وأوضح مصدر مطلع أن تستر بعض الناطقين الإعلاميين على رؤساء جهات حكومية يساهم في انتشار الفساد والمساعدة على بقائه، متهماً بعض الناطقين الإعلاميين بمحاولات تضليل وسائل الإعلام وإيهام المسؤولين والجهات الرقابية بصحة المعلومات، وذلك بالتنسيق مع إدارات المشاريع ببعض الجهات.
وكشف المصدر أن بعض الناطقين الإعلاميين يقوم بالتنسيق مسبقاً مع بعض المقاولين المستلمين للمشاريع لعدم الرد أو الخوض مع وسائل الإعلام حتى تبقى المعلومة حصرية ولا ينكشف الأمر وتتبعثر المعلومات.وبيّن المصدر أن هناك بلاغات وردت ضد بعض الناطقين حول تسترهم على قضايا فساد مختلفة وأخطاء إدارية.