أعلنت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي في العاشر من فبراير الحالي قرارها القاضي برفع اسم المهندس سليمان بن حمد البطحي المدير السابق لمؤسسة الحرمين الخيرية في مدينة آشلاند في ولاية أوريجون الأمريكية والمدير العام الحالي للإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض ، من قائمة دعم تنظيم القاعدة .
ووفق القرار المعلن فإن اسم المهندس البطحي تم إزالته من قائمة الجزاءات المفروضة التي تشمل حظر تجميد الأصول وحظر السفر وحظر توريد الأسلحة عن قائمة كل الافراد والكيانات التي ترتبط بتتنظيم القاعدة، والمنصوص عليها في الفقرة 1 من قرار مجلس الأمن 2083 لعام (2012)، مستنداً إلى حكم قضائي سابق صادر من المحكمة الفيدرالية بمدينة يوجين، حيث لم تتمكن الحكومة الأمريكية من إثبات وجود أي صلة مباشرة للمؤسسة الخيرية أو للمدير السابق “بيت سيدا” شريك البطحي في الإدارة بالإرهاب.
وحسب البطحي فإن القرار الأخير يثبت أن الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة طوال ثماني سنوات لم تتعامل بشفافية لإثبات براءتي، بل قامت الحكومة الأمريكية بإخفاء الأسباب التي يستندون إليها في إجراءاتهم ضدي، لافتاً إلى إنه يعتزم رد اعتباره وحصوله على تعويض مقابل ما تعرض له من أضرار خلال فترة تصنيفه بقائمة الارهاب.