طالب المعتقل السعودي جمال يحيى محمد الغروي (28 عاماً) المفرج عنه من العراق الجهات المختصة بسرعة التحرك لإنقاذ باقي المعتقلين السعوديين في السجون العراقية، لافتاً إلى أنهم يتعرضون لظلم جائر من قبل القضاء العراقي.
وحسب الغروي فإن المعتقل السعودي تصدر بحقه أحكام بالسجن يصل أقلها إلى عشر سنوات، وأحياناً إلى الإعدام، بتهمة تجاوز الحدود، في حين يصدر حكم بالسجن لمدة ستة أشهر فقط على المتهمين الإيرانيين في القضية ذاتها.
وأضاف الغروي بأنه حُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة تجاوز الحدود، أنهى ثلاثة أرباعها، وأُفرج عنه لحسن سلوكه بالسجن، ولم يتعرض للاعتداء بالضرب أو التعذيب مثلما تعرض له زملاؤه المعتقلون السعوديون.
وأوضح “الغروي” أنه وصل فجر اليوم إلى منطقة الرياض قادماً من أبوظبي، وكان في استقباله أسرته وأعضاء من مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، الذين قاموا بضيافته هو وأسرته بأحد الفنادق بالرياض.