عبر وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود عن استيائه من تصريحات السفير الصيني لدى المملكة، والتي مفادها أن الوزارة هي السبب في تعثر مشروع إنشاء 200 مدرسة في مختلف مناطق المملكة، مؤكداً أن الشركات الصينية المتعاقدة لتنفيذ المشروع هي السبب في تأخر التنفيذ.
وقال الوزير، خلال حضوره المعرض الدولي للتعليم أمس، إن الشركات الصينية وحدها تتحمل مسئولية تأخر مشاريع إنشاء المدارس، لافتاً إلى وضع الوزارة آليات معينة للحد من تعثر المشاريع، مشيراً إلى وضع وزارته تصاميم جديدة للمدارس بالاستعانة بخبراء عالميين.
تجدر الإشارة إلى أن السفير الصيني كان قد صرح مؤخراً حول تعثر مشروع بين المملكة وشركات صينية لبناء 200 مدرسة، مرجعاً السبب في تعثرها إلى تقصير الجانب السعودي.