تتجه إلى خفض ساعات عمل النساء في القطاع الخاص وتحديدها، بهدف إيجاد المزيد من فرص العمل للسعوديات، وذلك بعد أن كشفت الوزارة في تقرير لها قبل أيام ارتفاع حجم البطالة النسائية إلى 36 في المئة، في مقابل انخفاض بطالة الذكور إلى 6.1 في المئة، وهو ما اعتبرته الوزارة «رقماً قياسياً».
وقالت مستشارة وزير العمل الدكتورة خلود القحطاني: «إن الوزارة رفعت توصيات بهذا الخصوص إلى المقام السامي»، مؤكدة حرص الوزارة على «تطوير سوق العمل، من خلال المشاركة المجتمعية، وهو ما يدفع إلى تنظيم الحوار الاجتماعي الذي يجمع بين 3 أطراف: الوزارة، وممثلين عن العمال، وممثلين عن أصحاب العمل، لتبادل الآراء والوقوف على معوقات تطوير السوق». مشيرة في هذا الصدد إلى منتدى «الحوار الاجتماعي الأول»، الذي عقد في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وأكدت مستشارة وزير العمل، خلال مشاركتها في النسخة التاسعة من ملتقى «إبداع»، الذي اختتمت فعالياته مساء أول من أمس، بعد نقاشات مستفيضة عن الريادة الاجتماعية على مدى 3 أيام، أهمية عقد هذه الحوارات «لإنماء مفهوم الشراكة الاجتماعية إلى جانب توفير شروط عمل لائقة ومنصفة وكريمة، وتحديث صوغ القضايا والتشريعات، والحد من النزاعات الاجتماعية، إضافة إلى دفع النمو الاقتصادي ومكافحة البطالة».