عادت الحياة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف ( شرق السعودية ) إلى مجراها بعد نجاح جهود رجال الأمن في القضاء على مجموعات إرهابية تمركزت في هذه البلده وجعلتها وكرا للإرهابيين والمجرمين والمطلوبين للعداله مما هدد سلامة وأمن سكان العوامية من المواطنين والمقيمين وتوقفت وتيرة الحياة بها وتعطيل المشاريع التنموية والتطويرية بالبلدة ولكن بجهود رجال الأمن من القوات الأمنية تم إستئصال هذه الفئة و وضع حد لعبثهم وفسادهم وضلالهم ، وزارت ” اخبار ” بلدة العوامية وأحيائها بعد أن عادت الحياة إلى طبيعتها وأستئنفت أعمال البناء والتطوير وأستبد الأمن في أحيائها.
[COLOR=#ff0006]الإرهاب يستهدف العوامية
[/COLOR]
ظنت جماعة إرهابيه مجندة من الخارج ومأدلجة فكريا لنشر الطائفية وزرع فتن الكراهية والتعصب والتحريض ضد الدولة أنهم سيجدون فرصة لتحقيق مآربهم وأهدافهم الدنيئة في بلدة العوامية وأملهم لتحقيق ذلك يكمن في نفث سموم الطائفية والكراهية لتكون هذه البلدة وكرًا لكل من باعوا أنفسهم لدعاة الموت والفتن والتخريب والفساد من الإرهابيين والمجرمين ممن ظلوا سواء السبيل وعميت بصائرهم وأدلجت عقولهم ليضلوا عن الصواب فبداو يعيثون خرابا وتدميرا وزرعا للفتنة الطائفية محرضين لكل مايحقق مصالح من أستغلهم من أعداء هذا الوطن الحاقدين الطامعين فعاشت العوامية وأهلها في وضع من عدم الإستقرار والقلق فترة تواجد الإرهابيين والمجهولين والمجرمين الذين حاولوا التحصن في هذه البلدة ، حيث وقفت ” اخبار ” خلال زيارة ميدانية لبلدة العوامية وحي المسورة على حجم المعاناة التي عايشها أهالي العوامية من وجود هذه الفئة الأرهابية المتطرفة وما صارت إليه حال البلده بعد تعطل سير الحياة بها حتى ماوصل الأمر إلى تهديد حياة أهل العوامية وأحتجازهم لإستغلالهم في أعمالهم الإجرامية والإرهابية وكان واضح سطوت هذه الفئة على البلدة ومحاولة التجيشش الطائفي ضد الدولة بشتى الطرق فكانت واضحه لغة الكراهية وفتنة الطائفية على جدران المنازل والمرافق العامة للبلدة مسلسل من الخوف والقلق عاشه أهالي العوامية فترة وجود الإرهابيين بينهم فجاء الفرج بعد تطهير رجال الأمن للحي منهم وقطع دابرهم.
[COLOR=#ff0006] أحياء قديمة ومتهالكه شملتها خطط التنمية
[/COLOR]
وسط العوامية توجد أحياء قديمة ومتهالكة وبيوت مهجورة ومتهالكة وأزقه متداخله ضيقه عشوائيه تفتقر إلى أبسط وسائل السلامة مما يتطلب إعادة بناء وإنشاء هذه البلدة فشمل البلدة عدد من المشاريع التنموية والتطويرية والتي تكفل توفير كافة الخدمات لأهالي بلدة العوامية وذلك ضمن مشاريع تنموية قد أعلنت لعدد من مدن ومحافظات المنطقة الشرقية قبل أن تشرع الجهات المعنية بالبدء بالمشاريع التنموية والتطويرية بالبلدة بدأت بنزعت مايقارب 488 ملكية عقار بتعويضات بلغت أكثر من 800 مليون ريال وتم تسليم كافة الإستحقاقات لأصحابها وبدأ الأغلب الإنتقال وتغيير مقر إقامته خارج البلدة بسبب عدم الإستقرار الذي جلبته هذه الفئة الإرهابيه لهم بعد أن أتخذوا العوامية وكرا لهم متخفين بعشوائاتها و أزقتها وبيوتها المهجورة.
[COLOR=#ff0006]محاربة التنمية وتهديد سلامة المواطنين
[/COLOR]
عندما بدأ المواطنين في أخلاء الحي لتبدأ أعمال المشروع التنموي التطويري للبلدة بدأ الإرهابيون بمحاولة إحتجاز أهالي العوامية وتهديدهم وترهيبهم ليجبروهم على البقاء لكي لاينكشف الكثير من ادعاءاتهم وكذبهم وتدليسهم بأنهم يمثلون الغالبية العظمى من أهل هذه البلده وهم بالحقيقة ليسوا إلا فئة إرهابيه فأصر الإرهابيون على البقاء والتحصن في الحي وسعوا إلى إحتجاز عدد من الأهالي وتهديد كل من يحاول أن يغادر البلدة بشتى الوسائل والطرق فحاولوا تعطيل المشروع التنموي والتطويري ب استهداف منفذيه بالرصاص والمقذوفات المتفجرة والقنابل المصنعة يدوياً إضافة إلى العناصر الأمنية وعدد من المواطنين والمقيمين بكل الوسائل لأنهم يعلمون يقينا أن هذه المشاريع التنموية سوف تعريهم وتفضحهم وتهدد مصالحهم وأهدافهم التي يسعون في تحقيقها وسوف تكشفهم أمام من أستغلوا ضعفهم وجهلهم ممن حولهم ونفثوا فيهم سموم الكراهية وشحنهم طائفيا ودلسوا عليهم الحقائق فقد ذكرت أمانة المنطقة الشرقية : أن معدات الهدم التابعة للأمانة تعرضت في بداية عملية الإزالة والهدم الى اطلاق النار ما أدى الى تأخر عملية الإزالة، مشيرا الى أن حجم الأضرار في معدات الهدم والإزالة بلغ ١٨ مليون ريال، موكدا على أنه تم استئناف عملية الإزالة والهدم وذلك بمرافقة الفرق الأمنية.
[COLOR=#ff0006]الإعلام المعادي يساند الإرهاب
[/COLOR]
ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل سعت جهات معادية تساند هذه الفئات الأرهابية لمصالحهم الخاصة وأهدافهم إلى التشكيك بهذه الأعمال التنموية والتطويرية التي أقرت للبلدة فبدأو عبر وسائل اعلامهم بنشر سلسة من الأكاذيب ومحاولة عكس الحقائق والتدليس وتأويل الأحداث بما يخدمهم ولكن الحقيقة لمن يعيها هو أن تنفيذ مشاريع تنموية وتطويرية تعود بالنفع العام على الجميع، فحي المسورة التابع لبلدة العوامية في محافظة القطيف من الأحياء المشمولة بعمليات التطوير والتنمية حيث يتضمن المشروع في بلدة العوامية إنشاء سوق النفع العام ، ومحلات تجارية ذات طابع تراثي، إضافة إلى المنطقة الأثرية، وأيضا إنشاء مركز ثقافي، ومكتبة عامة، وصالة رياضية، وكافتيريات ومطاعم، وقاعات مناسبات رجال ونساء ، إضافة إلى إنشاء مجمع تجاري، ومباني استثمارية، ونادي نسائي، وكذلك إنشاء رياض الأطفال، وعدد من مواقف انتظار السيارات بطاقة استيعابية تصل الى 610 موقف وقد قامت الجهات المعنية بالتمهيد للبدء في هذا المشروع وتعويض أهالي المنازل حيث بلغ حجم التعويضات لمنازل حي المسورة بلغ أكثر من ٨٠٠ مليون ريال، مشيرا الى أنه تم إزالة أكثر من ٨٠ منزل في حي المسورة فبدأت أولى خطوات تطوير مشروع حي المسورة بأعمال الهدم لإزالة عدد من المنازل العشوائية القديمة المتداخلة ضمن أزقة ضيقة لا يتجاوز عرضها المتر ونصف والتي تشكيل خطورة على ساكني الحي إضافة الى وجود عدد من المنازل المهجورة والمهدمة، وكذلك قدم شبكات الخدمات الموجودة بالحي وافتقارها لكافة وسائل السلامة فهذه الخطوة هي تمهيدا للبدء في أعمال التطوير وتنفيذ المشروع الذي يعتبر أحد أهم المشاريع التنموية لتطوير منطقة وسط العوامية وتحويلها الى مدينة عصرية حديثة تواكب جميع مدن المنطقة الشرقية من حيث النهضة التنموية الحديثة مع المحافظة على الهوية العمرانية للمنطقة والتراثية وقد تم قبل البدء بتنفيذ أعمال الإزالة والهدم إعطاء الأهالي مهلة كافية للإخلاء بعد إتمام عملية التثمين فتم إزالة مايقارب ٤٨٨ منزل.