حذّر المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ من «مفتين منحرفين» يعملون على إغراء «النساء والسفهاء بإحداث فوضى لا داعي لها وأمور تخالف الشرع، وتدل على فسادهم وقلة إدراكهم وإيمانهم». ودعا المجتمع السعودي إلى أن يكون «سداً منيعاً ضد من يغري النساء والسفهاء بأمور تخالف الشرع».
مؤكداً أن عملهم يدل على فسادهم، وقلة إدراكهم وإيمانهم. وقال آل الشيخ – في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبدالله أمس: «يجب أن نتكاتف ونتعاون في إبقاء هذا المجتمع كياناً قوياً متماسكاً ومترابطاً ثابتاً وبعيداً عن كل المؤثرات، ونأخذ عبرة ممن حولنا، أما إخراج النساء والسفهاء ونشر الفتن، فكلها أمور خاطئة تخالف شرع الله والحياة والإيمان». وأضاف أن «وطن الإسلام أمانة في أعناق الجميع حمايته والدفع عنه، وعدم التستر على المجرمين والتغاضي عن المفسدين. ويجب أن نكون سداً منيعاً أمام من يؤيد إفساد بلادنا أو إخلال أمننا».
وأوضح أن المجتمع المسلم أمانة في أعناق الأمة، فالعلماء والخطباء والمربون والمسؤولون عليهم مسؤولية كبيرة، وجميع المجتمع في أمس الحاجة إلى التكاتف والتعاون لحمايته وتقوية بنائه، وبناء وربط صفوفه بعضه ببعض، والبعد عن كل ما يصدع بنيانه أو يهدّد كيانه أو يضعف شأنه، فإن الوطن أمانة في أعناق الجميع، وليبقى مترابطاً قوياً ثابتاً متماسكاً، حتى لا تلتف عليه أيدي الطامعين والحاسدين.
وعلى صعيد آخر، قال مستشار وزير الشؤون الإسلامية المدير العام لإدارة التوعية العلمية والفكرية في الوزارة الدكتور ماجد المرسال لـ»الحياة» إن الوزارة تعتزم إقامة ندوات فكرية نسوية في مناطق المملكة كافة، لتحذيرهن من مخاطر المسيرات والاعتصامات والمظاهرات، وإثارة الفتن والشغب، وضوابط النصيحة، وإنكار المنكرات والتكفير. وأكد أن الوزارة «مدركة توجهات تنظيم القاعدة لجر النساء إلى منزلق التطرف».