بدأت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد تنفيذ خطتها التشغيلية لغالبية كبائن التطبيق النسائية في الجسر، بينما تم الاستغناء عن المباني القديمة، وتأتي هذه الخطوة بعد قرابة 4 أعوام من إنشاء تلك الكبائن، حيث تم إنشاؤها في وقت يسبق كبائن التطبيق الرجالية في المسارات الخاصة لمرور السيارات العابرة لحدود المملكتين.
وبحسب مصادر مطلعة في جوازات جسر الملك فهد، فإن إدارة الجوازات بالمنطقة الشرقية تسعى لتشغيل الكبائن بكل طاقاتها، خصوصا أيام العطل الأسبوعية، والتي تشهد كثافة مرورية للعابرين بين البلدين.
وتشير تلك المصادر إلى أن البدء الفعلي للتشغيل الكامل للكبائن حقق انسيابية بشكل واضح في نهاية الأسبوع الماضي، من خلال عبور مئات العائلات بكل يسر وسهولة.
وكانت عمليات مطابقة جوازات النساء تتطلب نزولهن للمبنى القديم خارج مسار مرور المركبات، مما يتسبب في حدوث ربكة مرورية شبه دائمة، خاصة خلال فترات الذروة والكثافة المرورية على الجسر.
وكان إنشاء كبائن التطبيق النسائية ضمن الخطة التطويرية لتسهيل انسياب الحركة على الجسر وضمان إنهاء إجراءات التطبيق بشكل أسرع.
ويعد جسر الملك فهد من أكثر المعابر الحدودية للبلاد نشاطا طوال العام، وتتزايد تلك الكثافة في الإجازات الأسبوعية والعطل الرسمية والأعياد.
وأكدت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، ممثلة في إدارة جوازات الجسر، أن جعل الكبائن تشتغل بكامل طاقتها يعود لتوظيف عناصر نسائية إضافية من أجل أداء المهمة المنوطة بهن، بينما مكن إلغاء العمل في المبنى القديم تحويل جميع الموظفات إلى الكبائن الجديدة.
يشار إلى أن جسر الملك فهد يعتبر أول منفذ بري في المملكة يطبق نظام الكبائن للنساء، بينما من المتوقع أن يطبق المشروع على باقي المنافذ البرية الأخرى للبلاد، نظرا لما أحدثته تلك الكبائن من تسهيل للنساء في عمليات إنهاء إجراءات الجوازات والتطبيق، إضافة إلى سلاسة الحركة وتوفير الوقت، فضلا عن كونها تمثل منظرا حضاريا لكونها تعفي النساء من النزول من المركبة.